وذكر في الدعوة للمسيرة التي ستنظم يوم السبت أن الشرطة قدمت "مثالاً ملفتاً للتخريب" خلال المداهمات ودعت إلى التضامن مع وسائل الإعلام الكردية. 

نص الدعوة هو كما يلي: 

"في ليلة 23 نيسان، داهم 200 من ضابط الشرطة بشكل غير قانوني استوديوهات القنوات التلفزيونية الكردية ستيرك ومديا خبر. 

ولم تسمح الشرطة لأصحاب المؤسسات وموظفي المحطة التلفزيونية بدخول المبنى أثناء التفتيش، وكسرت الشرطة الأبواب، وأزالت لوحات العرض، وقطعت الكابلات، وبعثرت الطاولات، بل وتناثرت المزهريات على الأرض، مما يشكل مثالا ملفتاً على التخريب. 

وأُعلن أن هذا الهجوم غير القانوني وقد تم تنفيذه "بناءً على طلب دولة أخرى". 

وللأسف، شاركت السلطات البلجيكية أيضاً في صفقات قذرة بين الدول من خلال تجريم الكرد والمؤسسات الإعلامية. 

ولا يعد هذا الهجوم اعتداء على حق الكرد في تلقي الأخبار فحسب، بل اعتداء على حرية الصحافة والقيم الديمقراطية ككل. 

ونحن، كصحفيين ومثقفين وكتاب وإعلاميين من كردستان، لا نقبل أبداً هذا الوضع ونحتج عليه. 

ندعو المؤسسات الإعلامية البلجيكية وزملائنا الصحفيين والرأي العام بأكمله إلى معارضة هذا الظلم وإظهار التضامن مع وسائل الإعلام الكردية. 

لهذا السبب، ندعوكم إلى مسيرة "لا يمكن إسكات الصحافة الحرة"، والتي سنعقدها يوم السبت (27.04.2024) الساعة 13:00 أمام قصر العدل في بروكسل (Place Poelaert 1 1000 Bruxelles) . 

إن مشاركتكم وتضامنكم معنا سيقوينا”.