أُقيمت في عاصمة السويد ستوكهولم مراسيم احتفالية بمناسبة عيد ميلاد القائد عبد الله أوجلان الرابع والسبعين، وأيضاً الذكرى التاسعة عشرة لتأسيس حزب الحياة الحرة الكردستاني.

أقيمت مراسم الاحتفال برعاية لجنة حزب الحياة الحرة الكردستاني بالتنسيق مع منظمة أمارا النسائية الموجودة في حي هوسبي في ستوكهولم في ساعات المساء، حيث تمّ تزيين القاعة بصور قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان وصور الشهداء الأبرار الذين أصبحوا رمزاً أساسيّاً في تأسيس ونمو حزب الحياة الحرة الكردستاني.

وبدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثمّ تحدّث الناطق الرسمي باسم حزب الحياة الحرة الكردستاني في أوروبا عامر بكري وقال:" نحتفل اليوم بعيد ميلاد قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، وكذلك بمناسبة تأسيس حزب الحياة الحرة الكردستاني، في حين تمر إيران وشرق كردستان بثورة "المرأة، الحياة، الحرية"؛ لأنّ الذي قام بإحياء هذا الشعار وجعل منه مرشداً للمجتمع كان القائد عبدالله أوجلان، وبصفتنا  (جمعية الحرية والديمقراطية في شرق كردستان- منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان-حزب الحياة الحرة الكردستاني) سوف نناضل من أجل هذا الشعار وهذه الفلسفة بما أُوتينا من قوّة حتى بلوغ فجر الانتصار، وفي هذا اليوم المقدّس الذي أصبح نوراً ومساراً جديداً لكافة شعوب العالم، وأيضاً بذكرى تأسيس حزبنا نحن نمتلك قوّة وإيمان في ساحة النضال أكثر من أيّ وقت مضى.

 كما عرض في الحفل رسوم بيانية تتعلّق بحزب الحياة الحرة الكردستاني، كما وتمّ عرض سنفزيون عن محطات حياة قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، ثمّ تمّ تقديم رسائل شخصية من قبل شخصيات وأحزاب كردية، ونيابةً عن لجنة المرأة التابعة للمؤتمر الوطني الكردستاني، هنأت أمينة راد ميلاد القائد عبدالله أوجلان وحزب الحياة الحرة الكردستاني وقالت:

"إلى جانب التهنئة ندعو وبصفتنا المؤتمر الوطني الكردستاني، كافة مؤسّسات ومنظمات شرقي كردستان بمحاولة الانضمام إلى النضال تحت مظلة واحدة؛ لأنّه يجب القضاء على الانقسامات التي حدثت بيننا وتوحيد صفوفنا، حيث أنّ الطريقة الوحيدة لتحقيق الانتصار على النظام الإيراني هي وحدتنا، كما وندعو كافة أبناء شعبنا بمدّ يد العون لضحايا الزلزال في شمالي كردستان.

كما تحدّث المفكّر والكاتب الأذربيجاني بهرام الرحماني عن حياة القائد عبد الله أوجلان وتحدّث أيضاً عن فكر وفلسفة القائد وماهية تأثير هذه الفلسفة على أهالي المنطقة، وأضاف: "يتوجّب على كل إنسان مُحبّ للحرية أن يناضل من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان."

وفي خضمّ هذا الحفل، ألقى كالي آتيشي بعضاً من قصائده، كما وقدم الفنانون دلشاد هوليري وسيدار بعضاً من أغانيهما المتعلّقة بهذه المناسبة.