اجتماعات أستانا الألف ليلة وليلة في كازخستان
عُقدت جولة جديدة لمحادثات أستانا في ال14 -16 من الشهر المقبل حسب ما أعلنه مسؤول كازخستاني في حين لم تقدم هذه الاجتماعات للشعب السوري النتائج المرجوة بل على العكس خدمت مصالح الدول المتأمرة عليها .
عُقدت جولة جديدة لمحادثات أستانا في ال14 -16 من الشهر المقبل حسب ما أعلنه مسؤول كازخستاني في حين لم تقدم هذه الاجتماعات للشعب السوري النتائج المرجوة بل على العكس خدمت مصالح الدول المتأمرة عليها .
وقال ايبيك صمادياروف المتحدث الرسمي باسم وزارة خارجية كازاخستان، إنه سيتم استئناف جولات أستانا الشهر المقبل، بحسب روسيا اليوم.
وذكر المتحدث للصحفيين اليوم الثلاثاء، أن "المفاوضات وفق صيغة أستانا حول تسوية الأزمة في سوريا، ستجري في عاصمة كازاخستان مدينة نور سلطان، في 14-16 حزيران/ يونيو المقبل".
وتابع "وجهت خارجية كازاخستان دعوات للدول الضامنة للمحادثات وكذلك للمراقبين، وهي تنتظر تأكيد مشاركتهم".
ويشار إلى أن الجولة السابعة عشرة السابقة حول سوريا من "أستانا"، انعقدت في الفترة من 21 إلى 22 كانون الأول/ ديسمبر في العاصمة الكازاخستانية.
ويستخدم الثالوث (تركيا وإيران وروسيا)، اجتماعات أستانا منذ أولى جولاتها عام 2017 كوسيلة لتحقيق مصالحها الشخصية في سوريا على حساب مصالح الشعب السوري، إذ تتفق هذه الأطراف فيما بينها وتتقاسم سوريا كالكعكة، في حين أن وفود حكومة دمشق ومرتزقة تركيا يعتبرون شهوداً على هذا التقسيم.
ومنذ انطلاقتها، لم تحقق اجتماعات أستانا أي فائدة للشعب السوري، فهي ساعدت حكومة دمشق في استعادة سيطرتها على مساحات شاسعة من البلاد، وحولت المسلحين المعارضين لدمشق إلى مرتزقة لدى تركيا، يقاتلون من أجلها في ليبيا وقره باغ وغيرها من المناطق.