إدارة بايدن تهاجم أردوغان: تركيا مصدر قلق لأمريكا وأوروبا
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سولفان، إن تركيا تمثل مصدر القلق بالنسبة لأمريكا ودول أوروبا وذلك في أول هجوم من إدارة الرئيس جو بايدن على نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سولفان، إن تركيا تمثل مصدر القلق بالنسبة لأمريكا ودول أوروبا وذلك في أول هجوم من إدارة الرئيس جو بايدن على نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال موقع "صامان يولو" التركي، أن وزارة الخارجية الأمريكية شددت على متابعة واشنطن لقضايا الحريات وحقوق الإنسان عن كثب، قائلةً: "لا نزال نشعر بقلق بالغ، فهناك عدد من لوائح الاتهام الأخرى ضد المجتمع المدني والإعلاميين والسياسيين ورجال الأعمال في تركيا، إلى جانب احتجازهم المطول قبل المحاكمة"، حسبما نقل موقع العربية.
واوضح مايكل روبين، المسؤول السابق في البنتاجون والباحث في معهد "أميركان إنتربرايز" لشبكة "سي إن بي سي" الأمريكية: "الشيء الوحيد الذي جعل العلاقة متماسكة على مدى السنوات العديدة الماضية هو علاقة ترمب الشخصية بأردوغان. ومع خروج ترمب، يجب أن يشعر أردوغان بقلق شديد للغاية، هذا لأن نقاط الصراع بين أنقرة وواشنطن كبيرة وواسعة، وهي نقاط تكشف عن مواقف متناقضة تجاه الجغرافيا السياسية والتحالفات والحكم".
وكانت إدارة بايدن، قد دعت حكومة رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، لاحترام قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، والإفراج عن زعيم الأكراد صلاح الدين دميرتاش، والمعارض التركي عثمان كافالا، في أول تصريحاتها عن تركيا، تركزت حول قضايا الحريات وحقوق الإنسان.