ويلعب المنتخب الأفغاني في المنفى في أستراليا، منذ أن سيطرت طالبان على الحكومة الأفغانية في أغسطس 2021، مما تسبب في فرار العديد من النساء البارزات من البلاد خوفا من الاضطهاد.
وواصلت حركة طالبان الحد بشكل كبير من حريات وحقوق المرأة، بما في ذلك حظر وصول النساء والفتيات لنظام التعليم، فيما قالت الأمم المتحدة إن ما يحدث يمكن أن يرقى إلى جرائمة ضد الإنسانية.
وبقيادة الرئيسين الشريكين لتجمع كرة القدم في الكونغرس الأميركي وهما النائبان الجمهوريان، دون بيكون، ودارين لحود، إضافة للنائبين الديمقراطيين، كاثي كاستور، وريك لارسن، دعت المجموعة الفيفا إلى "السماح لمنتخب السيدات الأفغاني بتمثيل كل امرأة وفتاة محاصرة تحت حكم طالبان...إن لم يكن من أجل مستقبل هذه الرياضة الجميلة، فمن أجل الرسالة المهمة التي يرسلها هذا الأمر إلى النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم".
وتقدمت لاعبات المنتخب الأفغاني للسيدات بالتماس في نهاية يوليو الماضي، دعت فيه "فيفا" للإعتراف بهن كممثلات لبلادهن.
واتحاد الكرة العالمي "فيفا" لا يزال يعترف بالمنتخب الأفغاني للرجال.
وتأتي هذه الرسالة مع دخول كأس العالم للسيدات أسابيعها الأخيرة، وهي الأعلى حضورا على الصعيد الجماهيري في تاريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ولم يرد "فيفا" على الفور على طلبات التعليق
( رويترز)