9 منظمات سويدية توجه رسالة إلى وزيرة الخارجية والستروم حول حملة كوفن
أرسلت 9 منظمات مجتمع مدني في السويد رسالة إلى وزيرة الخارجية السويدية مارغوت والستروم تمحورت حول سوء الوضع الصحي لليلى كوفن والمشاركين في حملة الإضراب عن الطعام.
أرسلت 9 منظمات مجتمع مدني في السويد رسالة إلى وزيرة الخارجية السويدية مارغوت والستروم تمحورت حول سوء الوضع الصحي لليلى كوفن والمشاركين في حملة الإضراب عن الطعام.
أرسلت 9 منظمات مجتمع مدني في السويد رسالة إلى وزيرة الخارجية مارغوت والستروم تمحورت حول سوء الوضع الصحي لليلى كوفن والمشاركين في حملة الإضراب عن الطعام. وتم عرض الرسالة على والستروم أثناء اجتماع ضم وزيرة الخارجية ومؤسسات المجتمع المدني.
وانضمت يكبون آلب باسم الحزب اليساري إلى الاجتماع وتحدثت عن انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا.
وقدمت آلب الرسالة الموجهة من 9 من منظمات المجتمع المدني إلى وزيرة الخارجية مارغوت والستروم .
وقالت الرسالة إن تركيا تدار من نظام شمولي منذ 3 سنوات وتم تقديم أدلة مثبتة على انتهاكات حقوق الإنسان.
وتناولت الرسالة الحديث عن الضغوط التي تمارس بحق حزب الشعوب الديمقراطي والكرد.
وجاء نص الرسالة على النحو التالي: "بسبب الموقف العدائي لحكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تجري المحاولات باستمرار للقضاء على الوجود والثقافة الكردية.
لا يستطيع النظام الإستبدادي في تركيا حالياً الهجوم على شمال سوريا بسبب المصالح والضغوط الخارجية، لكنه لا يكف يده عن المنطقة ومستمر بحصارها بجميع الأشكال، ولذلك فقد تحولت كردستان تركيا إلى ساحة حرب.
حكومة العدالة والتنمية، التي لا تتقبل صوت المعارضة، حولت تركيا إلى سجن كبير، حزب الشعوب الديمقراطي الذي حصل في الانتخابات على 2 من3 من مجموع سكان السويد يعني أنه حصل على 6.1 مليون صوت، وأصبح بذلك الحزب الثالث في البرلمان، وبسبب مخالفته لحكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بات مستهدفاً منهم.
الرؤساء المشتركون للشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش وفيغن يوكسيكداغ معتقلون منذ 3 سنوات إضافة إلى عشرات البرلمانيين ورؤساء البلديات".
وتمت الإشارة في الرسالة إلى النائبة في البرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطي، ليلى كوفن، والمضربة عن الطعام منذ 7تشرين الثاني 2018 ووقوفها في وجه النظام الدكتاتوري المستبد.
وأوضحت الرسالة أنه "في تاريخ تركيا لم يحدث أن استمر أحد البرلمانيين في الإضراب عن الطعام كل هذه الفترة".
واستذكرت الرسالة مرحلة المفاوضات "مرحلة الحل " في تركيا، وأكدت أن "العنصر الأهم في عملية السلام حينها كان القائد أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني والذي يعيش الآن في جزيرة إمرالي في ظروف عزلة مشددة، بعد أن منعت الحكومة التركية، التي كانت تخشى من قيام نظام ديمقراطي، جميع مفاوضات السلام لتنتهي محادثات السلام بذلك الشكل".
الرسالة إلى أن تركيا قامت بالكثير من حملات الإبادة بحق الأقليات العرقية والطائفية، وأنها تحاول إعادة ذلك الآن مع الكرد.
وأكدت الرسالة أن "مطلب ليلى كوفن هو الوقوف في وجه مثل هذه الجرائم بحق الإنسانية، وأنه من أجل إحلال السلام والديمقراطية لابد من إنهاء العزلة المفروضة على أوجلان".
وطالبت الرسالة مارغوت والستروم بالتحرك بشكل جدي. والمؤسسات التي اشتركت في هذه الرسالة هي: "مركز المجتمع الديمقراطي الكردي في السويد، اتحاد المرأة –سارا، المعهد الكردي في ستوكهولم، مكتب الغرب، حزب الاتحاد الديمقراطي في السويد، المؤتمر الوطني الكردستاني، مجلس المرأة –أمارا، حزب المرأة الكردستانية الحرة، اتحاد العلويين، وجمعية الدعم".