كشف استطلاع تم إجراءه في أيسلندا بمناسبة الذكرى السنوية لحملة "أنا أيضاً" (#MeToo) أن أكثر من 71 بالمائة من سكان أيسلندا يرون أن الحملة جيدة للبلاد.
وقال 13 بالمائة ممن شاركوا في الاستطلاع أنهم لا يرون هذه الحملة جيدة.
وقال 28 بالمائة من نساء أيسلندا التي تُعدُّ بلداً تنشط فيه الحركات النسوية أن حملة "أنا أيضاً" (#MeToo) جيدة وستفتح الطريق أمام بلوغ نتائج جيدة.
وبالرغم من أن حملة "أنا أيضاً" (#MeToo) التي تقودها النساء بدأت في أيسلندا التي يعيش فيها 334 ألف نسمة بشكل متأخر وضعيف بالمقارنة مع السويد، إلا أنها فتحت الطريق أمام تغييرات ملموسة.
واُضطر الكثير من الأشخاص الذين يتحرّشون بالنساء ويقومون بمضايقتهن إلى التخلي عن هذه الممارسات بعد مشاركة الكثير من السياسيات والفنانات في الحملة والكشف عن حالات التحرّش التي تعرّضن لها.
لقد عملت حملة "أنا أيضاً" (#MeToo) على تغيير المجتمع، ودفعت الرجال نحو التفكير في تعاملهم مع النساء. كما تم حظر نشر صور لنساء عاريات على اللوحات الإعلانية.