كانت الانتخابات التي بدأت يوم أمس جرت وسط اقبال جماهيري جيد في تحدٍ واضح بين المؤيدين لإجراء الانتخابات للحفاظ على استقرار البلد، وبين معراضين للانتخابات موجهين من قبل الإخوان المسلمين. إلا أنَّ توجه المواطنين المصريين لأعداد كبيرة لصناديق الاقتراع أثبت أنَّ الشعب المصري يبحث عن الامان والاستقرار ولا يريد ادخال البلاد في الفوضى والخراب "قوى الشر"، كما يسمونهم.

ومن أجل متابعة سير العملية الانتخابية بشكل سلسل قامت الهيئة العامة للاستعلامات بوضع كافة امكاناتها في خدمة وسائل الاعلام الأجنبية في مساعدتهم وتذليل العقبات أمامهم، لإيصال الصورة الحقيقية لما يجري أمام صناديق الانتخابات المصرية، بعيداً عن عمليات التشويه التي ربما تسعى لها بعض وسائل الاعلام الممولة من تركيا وقطر.

واستمر اعضاء الهيئة العامة للاستعلامات بالتواصل المباشر مع المراسلين الاجانب المقيمين والزائرين لمتابعة تغطيتهم الاعلامية منذ بداية فتح اللجان الانتخابية أبوابها في اليوم الأول.

وفي بيان اصدرته الهيئة العامة للاستعلامات وصلت وكالتنا نسخة منه أكد ضياء رشوان رئيس الهيئة على أنهم "تواصلوا

مع ممثلي عدد 49 وسيلة اعلامية منهم 32 معتمداً مقيماً ممثلين لـ 8 جهات إعلامية أسيوية و6عربية، و 8 أمريكية، إضافة الى 10 أوروبية، منذ الساعة الثانية ظهراً وحتي الساعة السادسة مساءً بمحافظات القاهرة والجيزة والاسكندرية وقنا. وقد سجلت غرفة العمليات عدد 3 شكاوي واستفسار من المراسلين المقيمين تركزت حول مشاكل في دخول مراكز الإقتراع، وهو ما يعادل نسبة 6% من إجمالي هؤلاء المراسلين. وتم التعامل معها وحلها بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات والجهات المعنية".

والجدير ذكرته أن غرفة عمليات الهيئة العامة للاستعلامات تعمل على مدار الساعة وتتواصل مع كافة ممثلي وسائل الاعلام الاجنبية المقيمين والزائرين المصرح لهم بتغطية الإنتخابات، والبالغ عددهم 680 مراسلاً مقيماً وزائراً، لحل كافة الصعوبات والمشكلات التي قد تواجههم أثناء تغطياتهم الاعلامية وكذلك الرد علي استفساراتهم من خلال خط ساخن وضعته الهيئة للتواصل المباشر مع كافة المراسلين الأجانب لمساعدتهم.