6 جماعات مسلحة جديدة تعلن محاربتها لحكم طالبان
أعلنت حوالي 6 جماعات مسلحة محاربة طالبان، والذي من شأنه أن يهدد سيطرة الحركة على السلطة بعد ثمانية أشهر من استيلائها على أفغانستان.
أعلنت حوالي 6 جماعات مسلحة محاربة طالبان، والذي من شأنه أن يهدد سيطرة الحركة على السلطة بعد ثمانية أشهر من استيلائها على أفغانستان.
ومن أبرز هذه الجماعات المناهضة لطالبان:
جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية
يقودها أحمد مسعود، نجل القائد الراحل للتحالف الشمالي أحمد شاه مسعود، وتعتبر"الأكثر تطوراً" من بين جميع الجماعات المناهضة لطالبان، حسب تقديرات بيتر ميلز، الباحث الأفغاني في معهد دراسات الحرب، الذي يعتقد أن لديها بضعة آلاف من المقاتلين.
بالإضافة إلى قاعدتها الرئيسية في وادي بنجشير شمال كابل، تعمل المجموعة في وادي أندراب من خلال فرع يعرف باسم جبهة مقاومة أندراب، وهي مجموعة من الخلايا الصغيرة التي يرأسها القادة المحليون الذين أعلنوا الولاء لمسعود.
وتدعي جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية أنها تعمل في ما لا يقل عن اثنتي عشرة مقاطعة. وقال على ميسم نازارى رئيس العلاقات الخارجية في الجبهة إن طالبان "عانت من هزائم متكررة في بنجشير وأندراب وأجزاء أخرى من جبال هندو كوش".
وأكد أن الجبهة أثبتت أنها "قادرة على الاحتفاظ ببعض أنواع الأودية الريفية النائية والتضاريس الجبلية في أماكن مثل بغلان وأجزاء من بنجشير".
جبهة تحرير أفغانستان
وظهرت هذه المجموعة في 11 مارس عندما أعلنت عن إطلاقها على تويتر وفيسبوك بهدف "القتال من أجل تحرير البلاد من الاحتلال".
ولم تكشف عن قيادتها، لكن التقارير الأخيرة أشارت إلى أن الجنرال ياسين ضياء، وزير الدفاع السابق ورئيس الأركان العامة، هو أحد قادة الجبهة.
في الأسابيع التي تلت إعلان مارس، أعلنت الحركة مسؤوليتها عن شن هجمات على أهداف تابعة لطالبان في عدة مقاطعات، من بدخشان في الشمال إلى قندهار في الجنوب.
الحركة الوطنية والتحرير الإسلامية الأفغانية
ويعتقد أن هذه هي الجماعة البشتونية الوحيدة المناهضة لطالبان. بدأت المجموعة بقيادة عبد المتين سليمان خيل، القائد السابق للقوات الخاصة بالجيش الأفغاني، في 16 فبراير.
وقال سليمان خيل إنه أنشأ المجموعة ردا على عمليات قتل طالبان الأفراد عسكريين سابقين.
وفي مقابلة في 13 أبريل مع شبكة تلفزيون أفغانستان الدولية، ذكر سليمان أن مجموعته كانت منخرطة في "أنشطة عسكرية وسياسية" في 26 من مقاطعات أفغانستان البالغ عددها 34، وهو ادعاء شكك فيه الباحثون.
وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجمات في مقرها الرئيسي في ننغرهار وعدة مقاطعات أخرى، لكنها لم تقدم أدلة كافية على الهجمات.
في حين أن ادعاء الجماعة الأخير بقتل أحد قادة طالبان في هلمند يبدو ذا مصداقية، وقال ميلز إن "قدرتها الفعلية تبدو محدودة".
كما أعلنت مجموعة من المقاتلين في مقاطع فيديو عن تأسيس جماعات مسلحة مناهضة لطالبان ينتمون إلى أمير الحرب الطاجيكي عطا محمد نور.