"45% من الوحدات السكنية دمرت أو تضررت في غزة"

مع دخول الحرب بين إسرائيل وحماس يومها الـ 21 نفذت القوات الإسرائيلية مرة أخرى عملية "على أهداف محددة"، وأفادت الأمم المتحدة أن 45% من المنازل في غزة دمرت أو تضررت بسبب القصف الإسرائيلي.

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه نفذ "عملية محددة" جديدة على قطاع غزة.

وأعلن أيضاً بأن قواته نفذت مساء أمس الأربعاء، توغلاً برياً بالدبابات في شمال قطاع غزة للقيام بـ "عمليات محددة".

وأفادت التقارير أن جنود الجيش الإسرائيلي نفذوا الغارة يوم الجمعة بدعم من "طائرات حربية وطائرات بدون طيار".

وزعم الجيش الإسرائيلي أنه "قصف أهدافاً إرهابية لحركة حماس الإرهابية في حي الشجاعية (منطقة شرق مدينة غزة) وبالإضافة إلى استهداف اهداف للحركة في كامل قطاع غزة".

وذكر الجيش الإسرائيلي أنهم أصابوا بالصواريخ المضادة للدبابات مراكز التحكم والقيادة العسكرية التابعة لحماس، وقال: "أن الجنود غادروا المنطقة بعد تنفيذ العملية"، وذكر الجيش الإسرائيلي أنه لم يحدث أي مكروه لأي شخص من جانبه.

مقتل أكثر من 7 آلاف شخص

بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس من خلال الهجوم الشامل الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 من تشرين الأول، ومنذ ذلك الوقت تقصف إسرائيل قطاع غزة بشكل متواصل، ووفقاً لآخر تقرير لوزارة الصحة في حماس، والذي تم تقديمه يوم الخميس، فقد قُتل أكثر من 7 آلاف شخص، منهم 3 آلاف طفل، كما أصيب 20 ألف شخص.

45% من الوحدات السكنية دمرت أو تضررت في غزة

ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA)، فإن 45% من الوحدات السكنية دمرت أو تضررت في غزة، وبحسب بيانات وزارة حماس، أعلنت مكتب الأمم المتحدة بأن أكثر من 16 ألف وحدة سكنية دمرت بالكامل في غزة.

وأعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن 1,4 مليون شخص أجبروا على الهجرة وتمركز أكثر من 640 ألف شخص في مراكزهم. ومن أجل إطلاق سراح الرهائن طالبت حماس بوقف إطلاق النار.

ومن ناحية أخرى، تستمر المناقشات والمفاوضات بشأن الرهائن المحتجزين لدى حماس، وتحدث ممثل عن حماس لصحيفة كوميرسانت الروسية، وقال إنهم لن يطلقوا سراح الرهائن الإسرائيليين لديهم ما لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، بأن حماس تحتجز لديها حوالي 220 شخصاً منذ 7 تشرين الأول، ولقد تم إطلاق سراح أم وابنتها البالغة من العمر 17 عاماً بوساطة قطرية في 20 من شهر تشرين الأول، بالإضافة إلى إطلاق سراح سيدتين تبلغان من العمر 85 و79 عاماً في 24 من شهر تشرين الأول.

وصرح ممثل حماس، أبو حامد، أنه مع بداية الحرب، أعلنت حماس عن نيتها إطلاق سراح "المحتجزين المدنيين"، لكن العثور على أولئك الذين تم نقلهم قسراً إلى غزة من قبل مجموعات فلسطينية مسلحة سوف يستغرق بعض الوقت.

وأوضح ممثل حماس أن هناك حاجة للسلام من أجل إنجاز هذه المهمة، وقال إن "50 محتجزاً قتل في القصف الإسرائيلي حتى الآن".