أمهات السلام يتعرضن للتعذيب والاعتقال
هاجمت الشرطة أمهات السلام، اللواتي أدلين ببيان واعتصمن أمام قصر دولما بهجة، بمناسبة اليوم الأول من ايلول، يوم السلام العالمي. حيث تم سحب الأمهات على الأرض وتم اعتقالهن، نتيجة هذا الهجوم.
هاجمت الشرطة أمهات السلام، اللواتي أدلين ببيان واعتصمن أمام قصر دولما بهجة، بمناسبة اليوم الأول من ايلول، يوم السلام العالمي. حيث تم سحب الأمهات على الأرض وتم اعتقالهن، نتيجة هذا الهجوم.
تعرضت أمهات السلام، اللواتي أدلين ببيان واعتصمن أمام قصر دولما بهجة، بمناسبة اليوم الأول من ايلول، يوم السلام العالمي، لهجوم من قبل الشرطة. جاءت الأمهات إلى منصة بشيكتاش من أجل الافصاح عن مطالبهم السلمية، وطالبن بإنهاء العزلة في السجون ووضع طاولة الحل مرة أخرى.
"لا يمكن حل هذه المسألة بالحرب"
اعتصمت إحدى أمهات السلام، حاكمة كسكين، التي ارتدت إشارباً أبيضاً يرمز للسلام، وقالت في حديثها باللغة الكردية: "نريد السلام، نحن أمهات، نريد أن تدعمنا كل أم. وإننا نريد السلام دائما، على الرغم من العنف والابادة الذين داما 100 عام. نحن أمهات وقلوبنا تؤلمنا على الجميع. لم نكن نريد الحرب أبدا. يتدفق الدم من كلا الجانبين. هذه المشكلة لا يمكن حلها بالحرب، على الجميع معرفة ذلك ".
"يجب انهاء العزلة ووضع طاولة الحوار"
أوضحت بديعة غوكغوز، من أمهات السلام، نحن كأمهات الكرد نريد ان يعم السلام العالم، وقالت: "نريد إنهاء الإبادة الجماعية. إنه يوم السلام العالمي ونريد أن يعم السلام العالم والوطن. أعيروا الانتباه لصرخة الأمهات. وانهوا هذه المجازر والعزلة في السجون. يجب ان لا تخرج الجثث من السجون، لقد جفت الدموع في عيون الأمهات. والآن تحمل الأمهات الكرد أجساد أطفالهن في أكياس. لم يعد الجسم موجوداً، لذا يعطوننا العظام. لا نقبل هذا"
طلبت غوكغوز أن يتم وضع طاولة الحل من جديد، وقالت: "وضعت طاولة الحل هنا. لماذا أُخذت الطاولة؟ دعونا نضع هذه الطاولة مرة اخرى، وان نلتف حولها مرة أخرى، ويجب ان لا ينسوا بأن السلام لا يؤذي احداً".
هاجمت الشرطة الأمهات الراغبات في التفرق، بعد القاء الكلمات. وعرقلوا الإعلاميين بشكل تعسفي ومنعوهم من التصوير، عندما تم جر أمهات السلام على الأرض وتم اعتقالهم.
بعد الكلمات، هاجمت الشرطة الأمهات اللواتي أردن التفرق. وعندما تم جر أمهات السلام واعتقالهن على الأرض، تم حظر وسائل الإعلام بشكل تعسفي ومنعوهم من التقاط الصور.
اعتقلت الأم بديعة غوكغوز، وزليخة غوكيوز، وشكران توغاي، نتيجة هجوم الشرطة.