نُظم الاعتصام أمام مبنى مكتب الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا، منذ كانون الثاني      2021 وحتى الان، بهدف الحرية الجسدية لقائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان. لفت الكرد في هذا الأسبوع، الانتباه إلى هجمات دولة الاحتلال التركي على مخمور وشنكال.

بدأ الاعتصام بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء حرية كردستان.

تحدث ممثل مجلس الشعب الكردي، مصطفى ألتونباش، في الاعتصام ولفت الانتباه إلى قصف كردستان من نيسان 2021 وحتى الآن، وقال: "ليست الدولة التركية لوحدها من ينفذ هذه الهجمات. انها فشلت امام مقاومة حزب العمال الكردستاني والشعب الكردي. تواصلت هذا الهجمات بعد هذا الفشل دونما انقطاع، بدعم من الناتو. كما أن مقاومة الشعب الكردي والكريلا، هي ضد القوات المرتبطة بالناتو ايضاً. وان سبب صمت هذه الدول، هو العداء للشعب الكردي. ولقد جعلوا من تدمير منجزات الكرد ومكانتهم، هدفاً لهم. كما ان الكريلا تفعل الأشياء التي تقع على عاتقها. والامر الذي يقع على عاتقنا هو ان نخرج الى الساحات، التأكيد من ان أصواتهم مسموعة. سنستمر بمبادراتنا حتى إطلاق سراح قائدنا"

ألقى نور الدين تورغوت، الذي عاش كلاجئ في مخمور لسنوات عديدة، ثم ذهب إلى تركيا بين "مجموعة السلام"، وأصبح لاجئاً في أوروبا بسبب الهجمات، كلمة أدان فيها هجمات دولة الاحتلال التركي على مخمور، وقال: "ان هذه الحرب تُشن ضد أطفالنا وقيادتنا ونسائنا. ويستشهد رفاقنا كل أسبوع عن قصد. نحن نقف أمام الأمم المتحدة ضد هذه الهجمات، ونحاول إيصال اصواتنا. ان العالم كله يراقب بصمت قصف مخمور الذي بني قبل 30 عاماً بموافقة من الامم المتحدة. نحن نسأل الأمم المتحدة هنا، لماذا لا تتدخلون ضد هذه الهجمات؟ يتعرض نسائنا وأطفالنا للقتل، لماذا لا تتدخلون؟ نحن لا نقبل هذه الوحشية. أنتم أيضا أدينوا هذه الهجمات ولا تدعموها.

ظل مخمور يقاوم لمدة 30 عاماً، وسنقاوم لمدة 30 عاماً أخرى. يجب ان تعلم دول العالم والأمم المتحدة ذلك جيداً"

وبعد الكلمات بدا الاعتصام وسط ترديد الشعارات التي تدعم المقاومة.