وتم نشرالرسالة التي وقعها كتّاب وصحفيون ومسؤولون تنفيذيون في وسائل الإعلام السويدية وفي الصحف الرئيسية في البلاد، وانتقدت الرسالة بشدة أردوغان لاستخدامه محاولة السويد للانضمام إلى الناتو كأداة للمساومة لتعقب معارضيه.
وأكدت الشخصيات السويدية في الرسالة أن دعوة أردوغان لتسليم المعارضين الأتراك في السويد أدت إلى خالة حالة من عدم الارتياح والقلق في جميع أنحاء البلاد، مشددين على أن أردوغان فكك الديمقراطية وسيادة القانون في تركيا، وجمع كل السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية بين يديه، حيث يقوم بإسكات وسجن الصحفيين وغيرهم ممن يعارضوه، وضحاياه أيضاً من السياسيين والكتاب والمغنين ومستخدمي اليوتيوب.
وأكد الموقعون على الرسالة بأن بلادهم لا يمكنها بأي حال من الأحوال تسليم المعارضين الأتراك إلى نظام يريد إسكات منتقديه خارج حدوده,، وإنهم يرون في مناورة أردوغان السياسية محاولة لتصدير عقليته حول حرية التعبير إلى السويد، مضيفين أن حرية التعبير والفكر لا يمكن أن تكون موضوعاً لأية مساومة، وجاء في الرسالة:
لا يجوز بأي حال من الأحوال التفاوض بشأن حرية التعبير، دافعوا عن حرية الصحافة والتعبير، دافعوا عن اللغة الكردية، لا تسلموا الناس الذين فروا من الاضطهاد في تركيا.
ومن بين الموقعين على الرسالة الصحفي المعروف (روبرت أشبيرغ), (جريت روتبول) رئيسة اتحاد الكتاب السويديين, الكاتب (كوردو بكسي), (جيسبر بينغتسون) رئيس القلم السويدي, (هيلينا غيرتا) رئيسة تحرير جريدة Journalisten, (غوران جريدر) كاتب ورئيس تحرير صحيفة Dala Demokraten, والموسيقية والفنانة (ليزا نيلسون).