ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "قطعكم لمياه نهر دجلة جريمة إبادة للشعب العراقي"، و"لن تقتلوا دجلة والفرات بلاد النهرين الخالدة"، و"أردوغان الزم حدودك أردوغان افتح سدودك".
وتوالت ردود الفعل الغاضبة؛ إذ عبر ناشطون وإعلاميون عن غضبهم مما وصفوها "الممارسات التركية " تجاه العراق، مطالبين بتدخل عاجل أمام مظاهر الجفاف الحاصل في نهر دجلة.
حملات لمقاطعة البضائع التركية
جاء هذا في وقت أطلق آخرون حملات لمقاطعة البضائع التركية والإيرانية التي تغزو الأسواق المحلية؛ فيما أطلق إعلاميون، هاشتاج #العراق_عطشان، إضافة إلى هشتاجات #خلوها_تخيس، #دجلة_تحتضر، #الماء_مقابل_ الاستيراد.
وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورًا لنهر دجلة في الموصل ووسط وجنوب العراق تظهر حجم الانخفاض الكبير في منسوب المياه.
وأظهرت مقاطع فيديو انخفاض منسوب مياه نهر دجلة في مدينتي بغداد والموصل، بشكل غير مسبوق، لدرجة بات من الممكن عبور النهر سيراً على الأقدام، وذلك بعد إعلان الحكومة التركية بدء ملء سد "إليسو" الذي أنشئ على منبع النهر في الأراضي التركية، ما انعكس مباشرة على النهر في الجانب العراقي وانخفاض منسوب مياهه.
وبدأت خلال الأيام الماضية، آثار ملء سد اليسو التركي تظهر على نهر دجلة في العاصمة بغداد ومدينة الموصل الشمالية، بانخفاض مناسيب المياه إلى حد كبير، وهو ما أثار رعب المواطنين من جفاف سيضرب مناطقهم ومحاصيلهم الزراعية.