قال ترامب من خلال  الاجتماع السنوي لرابطة البنادق الوطنية، في الولايات المتحدة: "إن هذه الاتفاقية تمثل تهديدًا لحقوقكم.. وفي ظل إدارتي، لن يتم التنازل عن السيادة الأمريكية لأي طرف".
وأكد ترامب: "لن نسمح أبداً للبيروقراطيين الأجانب بأن يسحقوا التعديل الثاني للحريات، لذلك فإن حكومتي لن تصدق على اتفاقية تجارة الأسلحة التابعة للأمم المتحدة، وأتمنى أن تكونوا سعداء بذلك".
وتعد معاهدة تجارة الأسلحة مشروع معاهدة لتنظيم التجارة الدولية بالأسلحة التقليدية، وقد تم التفاوض على المعاهدة في مؤتمر عالمي تحت رعاية الأمم المتحدة في 27 يوليو 2012 في نيويورك ، حيث لم يتمكن المؤتمر من التوصل إلى إجماع حول النص النهائي، وفي 2 إبريل 2013 وافق 154 من 193 من الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة على نص المعاهدة وامتنع 23 عضواً عن التصويت وعارضت ثلاث دول هي إيران وسوريا وكوريا الشمالية المعاهدة.
كما أن هناك العديد من البلدان، بما فيها الولايات المتحدة، تخضع لمراقبة تصدير الأسلحة، ولكن لم تكن هناك معاهدة دولية تنظم تجارة الأسلحة العالمية.