وأشار شولتس, الذي ينتمي إلى الحزب الاشتراكي, إلى "نهاية الانتعاش الكبير والسنوات السمان" في ألمانيا, معرباً عن قلقه من وصول احتجاجات "السترات الصفراء" إلى بلاده.
وحذّر الوزير الألماني حكومة بلاده من "تجاهل مثل هذه التطوّرات" منوّهاً إلى أنّ "ارتفاع تكاليف المعيشة والإيجارات تثير قلقاً كبيراً لدى المواطنين الألمان" حيث يصل هذا القلق إلى "الطبقة الوسطى".
وأضاف شولتس بالقول: "إنّ فترة الانتعاش الاقتصادي التي استمرّت سنيناً طويلة في ألمانيا قد انتهت" متوقّعاً ب"عدم زيادة غير منظورة في الإيرادات", على الرغم من حساب فائض ضريبي في ألمانيا خلال العام 2018.
وأعرب وزير المالية الألماني عن رفضه مجدّداً لإلغاء ضريبة التضامن "بشكل كامل", ذلك الإلغاء الذي طالب به حزب الاتحاد المسيحي, موضحاً أنّه تمّ الاتّفاق على "وجوب دفع المواطنين من ذوي الدخل المرتفع ضريبة التضامن" وذلك خلال مفاوضات تشكيل الائتلاف الحكومي.
يُذكر أنّ ألمانيا شهدت أزمة تشكيل ائتلاف حكومي بين الأحزاب, إثرخلافات متعلّقة بمواضيع عدّة, منها ملفّ الهجرة واللجوء, قضايا البيئة والنظام الضريبي.