نيجيريا: مقتل 53 شخصاً في هجمات لبوكو حرام
أفادت مصادر أمنية نيجيرية بأن تنظيم بوكو حرام قتل 53 جنديا ومزارعا خلال ثلاثة أيام من الهجمات شمال شرق البلاد وذلك قبل الانتخابات المزمع إجراؤها في شباط القادم.
أفادت مصادر أمنية نيجيرية بأن تنظيم بوكو حرام قتل 53 جنديا ومزارعا خلال ثلاثة أيام من الهجمات شمال شرق البلاد وذلك قبل الانتخابات المزمع إجراؤها في شباط القادم.
ويأتي الهجوم بالرغم من تأكيدات الحكومة أنها اقتربت من الحاق الهزيمة ببوكو حرام، إلا أن الحركة شنت مؤخرا مجموعة من الهجمات الكبيرة ضد أهداف عسكرية ومدنية.
ويواجه الرئيس محمود بخاري الذي يسعى إلى إعادة انتخابه في شباط/فبراير، انتقادات واسعة بسبب الوضع الأمني حيث يشتكي الجنود في شمال شرق البلاد من الارهاب وعدم كفاية إمدادات الغذاء والأسلحة.
وبحسب مصادر أمنية قتل تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا المتفرع عن بوكو حرام 44 جنديا على الأقل في هجمات على ثلاث قواعد عسكرية في عطلة نهاية الأسبوع.
وقال ضابط في الجيش النيجيري لوكالة فرانس برس للأنباء إن التنظيم قتل 43 على الأقل من هؤلاء الاحد في ميتيل، القرية النائية القريبة من الحدود مع النيجر.
وأضاف:"لقد تم طرد جنودنا بالكامل واستولى الإرهابيون على القاعدة بعد قتال عنيف"، مضيفا أن قائد القاعدة وثلاثة ضباط بين القتلى. ويجري البحث عن ناجين أو مزيد من الضحايا في الغابة المحيطة، بحسب الضابط.
وفي اليوم ذاته، شن الجهاديون هجوما قبل الفجر على قاعدة في بلدة غاجيرام على بعد نحو 80 كلم شمال ميدوغوري، عاصمة ولاية بورنو. واستمر القتال عدة ساعات بحسب ما صرح سكان لوكالة فرانس برس.
وأعلن تنظيم "داعش" في غرب أفريقيا مسؤوليته عن الهجمات في ميتيل وماينوك وقال أنه قتل 42 جنديا واستولى على اربع دبابات وغيرها من العربات، بحسب موقع سايت لرصد المواقع الجهادية.
والاثنين، شن الجهاديون سلسلة هجمات على عدة قرى لنهب الطعام وخطف المدنيين واستخدامهم كمقاتلين أو إجبار النساء على الزواج من جهاديين.
وقال سكان لفرانس برس الثلاثاء أن جهاديين مسلحين بالبنادق والسكاكين قتلوا تسعة مزارعين وخطفوا 12 اخرين في قرية مامانتي في ولاية بورنو.
جدير بالذكر بأن أكثر من 27 الف شخص قتلوا منذ بداية تمرد بوكو حرام عام 2009، وتشرد 1,8 ملايين شخص.
أ ف ب + وكالات