وأوضحت ميركل, خلال المناقشات العامّة في البرلمان الألماني, أنّ ميثاق الأمم المتّحدة بخصوص الهجرة "يعدّ المحاولة الأفضل للجهود العالميّة المشتركة لحل مشاكل اللجوء", مضيفةً أنّ الأزمات التي ترافقت مع مسألة اللاجئين أظهرت "أهمّية حلّ قضيّة اللجوء والهجرة في إطار دولي".
وأشارت المستشارة الألمانيّة إلى أنّ مشاكل اللجوء والهجرة لا يمكن أن تتولّى دولة بمفردها سبل إيجاد حلول لها, واصفة الميثاق الأممي ب"المصلحة الوطنيّة" مضيفة بالقول: "تكمن أهمّية الميثاق كونه قادر على تحسين الظروف القائمة في العالم من أجل اللجوء والهجرة" وشدّدت أنّه (الميثاق) لا يمسّ ب"التشريعات الوطنيّة".
يُذكر أنّ الحزب المسيحي الديمقراطي قد شهد نقاشات حادّة حول ميثاق الأمم المتّحدة حول اللجوء, حيث دعا وزير الصحة الألماني, ينس شبان, وهو المرشّح الأبرز لخلافة ميركل في زعامة الحزب, إلى مناقشة الميثاق خلال مؤتمر الحزب المزمع عقده بداية شهر كانون الأوّل القادم في مدينة هامبورغ.