قٌتل 54 شخصاً، بينهم 11 مدنياً في غارات جوية لقوات التحالف العربي جنوب الحديدة. وأكدت مصادر عسكرية يمنية قصف مواقع في مناطق زبيد والتحيتا وبيت الفقية في الحديدة.

وأفادت مصادر طبية بمشفى العلفي في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية أن "43 حوثياً قتلوا وأصيب العشرات يومي الأحد والاثنين".

وذكرت مصادر في مستشفى قرب زبيد أن 3 مدنيين قتلوا وأصيب 4 في غارة جوية، كما قتل 8 مدنيين بينهم 4 أطفال بعد سقوط صاروخ غرب التحيتا، بحسب شهود عيان. وأكد مصدر طبي حصيلة القتلى المدنيين.

وفي سياق متصل، قال شهود عيان إن القوات الحوثية حفرت عشرات الخنادق وسط شوارع مدينة الحديدة، كما نصبوا حواجز وأقاموا سواتر ترابية.

وتأتي هذه التعزيزات بينما عاد مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث، يوم الاثنين إلى صنعاء، في إطار جهوده للتوصل إلى اتفاق لتجنيب المدينة المزيد من المعارك.

وبدأت القوات الموالية للحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، في 13 حزيران/يونيو، هجوماً على ساحل البحر الأحمر باتجاه ميناء الحديدة الذي تمر عبره غالبية المساعدات والمواد التجارية إلى البلد الغارق في نزاع مسلح.

ويشهد اليمن منذ عام 2014 حرباً بين القوات الحوثية والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، تصاعدت مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في آذار/مارس 2015 دعماً للحكومة المعترف بها دولياً بعدما تمكن الحوثيون من السيطرة على مناطق واسعة من البلاد بينها العاصمة صنعاء.