وأشارت دانتشكي, خلال حديث لها مع شبكة "دويتشلاند" الإعلاميّة الألمانيّة, إلى أهمّية استعادة "الجهاديّين" الأوروبيّين من سوريا, مضيفة بالقول: "لا يجب أن يبقوا طلقاء في سوريا وتركيا وأن يكونوا هدايا بيد الأسد, من الأفضل إيداعهم السجن هنا في ألمانيا, لأنّ ذلك يوفّرفرص عدّة لإعادة إدماجهم في المجتمع".
وأوضحت الخبيرة الألمانيّة "صعوبة" عمليّة إعادة إدماج مسلّحي داعش الأوروبيّين التي "قد لا تنجح في كلّ الحالات", مستدركةً أن "لا حلّ آخر" سوى "إعادة تأهيل المجرمين والمحكومين بجرائم جنسيّة" على الرغم من أنّ خطر عودة أولئك إلى ممارسة الجريمة "يبقى قائماً".
ونوّهت دانتشكي إلى أنّ أطفال "داعش" العائدين من سوريا والعراق هم "أوّل الضحايا" مشدّدة على ضرورة العمل الجاد كي لا يتحولوا إلى إرهابيّين, مطالبة بإنشاء شبكة بين مكتب شؤون الشباب والمدارس ورياض الأطفال من جهة ومكتب العمل من جهة أخرى, محذّرة من أنّ انتشار التطرّف في المجتمع الألماني من خلال "إرهابيّي داعش الألمان".