مصر: جنازة مهيبة لآخر الضباط الأحرار ومؤسس حزب التجمع
نعت رئاسة الجمهورية المصرية السياسي الكبير "خالد ميى الدين" الذي توفي أمس الأحد، ويوارى الثرى اليوم بعد جنازة عسكرية مهيبة.
نعت رئاسة الجمهورية المصرية السياسي الكبير "خالد ميى الدين" الذي توفي أمس الأحد، ويوارى الثرى اليوم بعد جنازة عسكرية مهيبة.
تُقام اليوم جنازة عسكرية مهيبة، من مسجد المشير في القاهرة، لجثمان المناضل خالد محيى الدين، عضو مجلس قيادة ثورة 1952، ومؤسس حزب التجمع، الذى وافته المنية صباح أمس الأحد، بعد صراع طويل مع المرض.
و تقام مراسم العزاء، مساء يوم غد الثلاثاء، في مسجد المشير طنطاوي في القاهرة على طريق التجمع الخامس.
ونعت رئاسة الجمهورية، الراحل في بيان قالت فيه: «ننعى السياسي الكبير، ونتقدم لأسرته وذويه بخالص التعازي والمواساة، فكان الفقيد على مدار مسيرته السياسية الممتدة رمزاً من رموز العمل السياسي الوطني، وكانت له إسهامات قيّمة على مدار تاريخه منذ مشاركته في ثورة يوليو، وتأسيسه حزب التجمع الذى أثرى الحياة الحزبية والبرلمانية المصرية».
و خالد مُحيى الدين من مواليد 17 أغسطس 1922، وكان أحد الضباط الأحرار، وهو مؤسس حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي حتى اعتزاله العمل العام.
ولد خالد محيى الدين في كفر شكر في محافظة القليوبية عام 1922. تخرج من الكلية الحربية عام 1940، وفى 1944 أصبح أحد الضباط الذين عرفوا باسم تنظيم الضباط الأحرار وكان وقتها برتبة صاغ، ثم أصبح عضوا في مجلس قيادة الثورة، حصل على بكالوريوس التجارة عام 1951.
و خاض أول انتخابات برلمانية عن دائرة كفر شكر عام 1957 وفاز في تلك الانتخابات، ثم أسس أول جريدة مسائية في العصر الجمهوري وهى جريدة المساء، وشغل منصب أول رئيس للجنة الخاصة التي شكلها مجلس الأمة في مطلع الستينيات لحل مشاكل أهالي النوبة أثناء التهجير.