وانتشل رجال الإطفاء ١١ جثة من الحافلة التي كانت تنقل على الأرجح مهاجرين متجهة بهم إلى تسالونيكي، في الشطر الشمالي من بحر إيجه.
وشددت الشرطة اليونانية في بيانها على أن هذه الحافلة استُخدمت في السابق لنقل مهاجرين بصورة غير شرعية، وأن سائقها لم يمتثل السبت لتحذيرات عناصر الشرطة الذين كانو يريدون تفتيشها.
وفي حزيران/يونيو الماضي، تعرضت حافلة صغيرة يستخدمها مهربون تقل 16 شخصاً معظمهم من سوريا وإيران، لحادث قرب كافالا أسفر عن مصرع ستة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال.
وقال فيليبي لوكليرك ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في اليونان في بيان: "نحن حزينون بشدة جراء هذه الأخبار المروعة من منطقة يخاطر فيها آلاف اللاجئين بحياتهم".
وعبر أكثر من 12700 لاجئ ومهاجر شمال شرق اليونان منذ بداية العام، حسب البيانات التي جمعتها المفوضية، وهو ما يمثل ضعف الأعداد المسجلة في العام 2017.
وسجل مقتل 40 شخصاً على الأقل في المنطقة في العام 2018، معظمهم غرقاً في نهر إيفروس الغزير.
وأوضحت المفوضية في بيانها أن "هذه الوفيات المروعة جزء من مخاطر الحدود التي يواجهها الذين وجدوا أنفسهم تحت رحمة مهربي البشر الذين يستغلون وضعهم"، داعية إلى "بدائل لهذا العبور الخطير للأ شخاص الذين هم بحاجة إلى حماية دولية".