ليبيا: تركيا هي القائد الرسمي للإرهاب في المنطقة وسنحاسبها بكلّ الوسائل
أعلن المتحدّث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي, العميد أحمد أحمد المسماري أنّ تركيا تتحمّل مسؤولية الفوضى وعمليّات الاغتيالات في ليبيا.
أعلن المتحدّث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي, العميد أحمد أحمد المسماري أنّ تركيا تتحمّل مسؤولية الفوضى وعمليّات الاغتيالات في ليبيا.
جاءت تصريحات المسماري خلال مؤتمر صحفي, عقده بعد أن ضبطت السلطات اللييبّة سفينة تركيّة محمّلة بالأسلحة في ميناء مصراتة, حيث أكّد فيها أنّ بلاده "تحمّل تركيا مسؤوليّة تدمير قواعد السلم والأمن في ليبيا, إلى جانب الاغتيالات في صفوف الأمن والجيش".
واتّهم المتحدّث الليبي تركيا ب"الضلوع في كثير من العمليّات الإرهابيّة", مشيراً إلى انتهاك أنقرة لقرارات مجلس الأمن الدولي "عبر تزويدها الإرهابيّين بالسلاح" في ليبيا, مضيفاً بالقول: "تركيا هي القائد الرسمي للإرهاب في المنطقة وليس في ليبيا فقط, ونحن نحارب الأتراك منذ انطلاق عمليّة الكرامة, ووصل الأمر بها إلى حدّ نقل المسلّحين الإرهابيين المصابين من ليبيا إلى أراضيها, فضلاً عن نقل مئات الليبيين للقتال في سوريا إلى جانب التنظيمات الإرهابيّة عبر تركيا".
وأكّد المسماري أنّ الدولة الليبيّة ستحاسب تركيا "بكلّ الوسائل المتاحة", موضحاً أن لدى أنقرة "شركات عاملة ومصالح في ليبيا", كما أضاف بالقول: كنّا نأمل من تركيا أن تكون أداة بناء لا أداة هدم, وعليها أن تتحمّل مسؤوليّة وتبعات ممارساتها".
يُذكر أنّ الجمارك الليبيّة في ميناء مصراتة كانت قد ضبطت 20 ألف مسدّس حربي داخل حاويةٍ قادمة من تركيا, إضافة إلى عمليّات ضبط أسلحة مرّات عدّة, كانت الدولة التركيّة ترسلها إلى الموانئ الليبيّة, ما أثار غضب السلطات التي طالبت بمحاسبة أنقرة على "تهديد الأمن في ليبيا".