تغير جديد يطرأ على موقف الحاكم في ألمانيا الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) (حزب رئيسة الوزراء الألمانية أنجيلا ميركل) والذي يتزعمه أنغريت كرامب تجاه حكومة حزب العدالة والتنمية AKP بزعامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

حيث ولأول مرة انتقدت كرامب وبشدة التعاون ودعم حكومة ميركل من الناحية السياسية، الاقتصادية والعسكرية لنظام أردوغان.

وفي كلمته لها خلال فعالية نظمت في مدينة دويسبورغ الألمانية حول انتخابات البرلمان الأوروبي، قالت: "المشاركة في انتخابات البرلمان الأوروبي هو في نفس الوقت دعم للمعارضة في تركيا... مواطنو مدينة إسطنبول وعبر الانتخابات المحلية واختيار مرشحهم للبلدية سيتمكنون من إيقاف سياسات أردوغان".

كرامب تدعم المعارضة التركية وأشارت رئيسة الاتحاد الديمقراطي المسيحي، أنغريت كرامب كارينباور، إلى العلاقة فيما بين انتخابات البرلمان الأوروبي في 26 أيار/مايو الجاري، وإعادة انتخابات بلدية إسطنبول المركزية في 23 حزيران/يونيو المقبل بالقول: "بقدر ما تكون المشاركة في انتخابات البرلمان الأوروبي كبيرة، يكون الدعم اقوى للمعارضة في تركيا التي تتعرض للضغوطات الشديدة والانتهاكات للحريات".

وأعلنت بهذا التصريح دعمها للمعارضة في تركيا خلال الانتخابات المقبلة. وقالت: "لا نتائج الانتخابات في إسطنبول لم تكن وفق رغبة أردوغان, تم انتهاك الديمقراطية في تركيا من خلال إلغاء نتائج الانتخابات المحلية, لتجرا من جديد".

ويعد هذا التصريح الأول المناهض للسياسات أردوغان والعلاقة في ما بين برلين وأنقرة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) الحاكم بزعامة أنغريت كرامب، والتي تعتبر المنافسة والمشرحة الأوفر حظاً لتولي رئاسة الوزراء الألمانية (المستشارية).