أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين في تصريحات خاصة لصحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر الأحد (22 نيسان) أنّه لم يُطلب من برلين المشاركة في الضربة العسكرية ضدّ النظام السوري, مؤكّدة على قدرة بلادها بالقيام بالمهام الجوية التي قامت بها بريطانيا.
وأوضحت فون دير لاين أنّ هناك "فرص متزايدة لتحقيق هدنة في الحرب الأهلية في سوريا بعد الضربات الجوية، مضيفةً بالقول "الضربات الجوية أدت إلى إعادة إحياء مبادرات سلام. الأمر الحاسم هو أن يتمّ إعادة إحياء مباحثات جنيف للسلام مع قبل جميع الأطراف مجدداً"، كما شدّدت أنّ تحقيق ذلك "يستلزم إجراء مفاوضات أيضاً مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد".
وأشارت وزيرة الدفاع الألمانية إلى وجوب "الانتباه إلى أن لا تتهاوى سوريا تماماً"، مفضّلةً "الحوار مع نظام بشار الأسد من أجل تحقيق خطوات أولى وهي وقف إطلاق النار ودخول مساعدات إنسانية".