ووفقاً لمكتب الإحصاءات فإن عدد السكان لليهود يبلغ 14,5 مليون نسمة ويعيش ثلثا هذا العدد في إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية. وكان عدد اليهود في سنة 1939 التي بدأت فيها الحرب العالمية الثانية وقتل فيها 6 ملايين يهوي يبلغ 16,6 مليون نسمة.

وقد أجري البحث بدعم من مركز أبحاث اليهودية الجديدة في الجامعة العبرانية بالقدس وحسب بيانات البحث فإن اليهود يعيشون بشكل كثيف في إسرائيل حيث يبلغ عددهم فيها 6,4 ملايين وبعد إسرائيل تحل الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثانية والتي يبلغ عددهم فيها 5,7 مليون يهودي.  

وجاء في البحث أن عدد اليهود في الأراضي التي ضمت إلى إسرائيل كان يبلغ 450 ألف في عام 1939 وقد ارتفع هذا العدد خلال 80 سنة بـ14 ضعفاً. فيما ارتفع عدد اليهود في البلدان الأخرى بنسبة 26 بالمئة بعد الحرب العالمية الثانية.

وبعد هذين البلدين يعيش اليهود في فرنسا أكثر من البلدان الأخرى حيث يبلغ عددهم هنالك 450 ألف نسمة. فيما يعيش أكثر من 100 ألف يهودي في كل من كندا، بريطانيا العظمى، روسيا، ألمانيا، أستراليا والأرجنتين.

ولم يشر البحث إلى معايير "اليهودية" لذلك يخمن أن يكون عدد اليهود أكبر أو أقل حيث لا يعتبر الأطفال يهوداً في حال كانت الأم غير يهودية.