صحيفة لوموند: هفرين خلف ضحية كلاب حرب أنقرة
نقلت صحيفة لوموند الفرنسية عن السياسية الكردية التي استشهدت في 13 من تشرين الأول بأنها "ضحية كلاب حرب أنقرة".
نقلت صحيفة لوموند الفرنسية عن السياسية الكردية التي استشهدت في 13 من تشرين الأول بأنها "ضحية كلاب حرب أنقرة".
سلط بنجامين بارثي وآلان كافال في صحيفة لوموند، الضوء على السياسية الكردية التي استشهدت في 13 تشرين الأول من قبل عصابات مسلحة تابعة لدولة الاحتلال التركي.
وتم نشر الخبر تحت عنوان: "الشهيدة هفرين كانت ضحية كلاب حرب أنقرة"، مرفقاً بمشاهد عن مراسم جنازة هفرين خلف. كما تم استخدام مصطلح 'كلاب الحرب' في العصور الوسطى للإشارة إلى المسلحين المستأجرين، واليوم يتم استخدامها للمسلحين المستأجرين أيضاً".
وذكرت الأنباء أن هفرين خلف دفنت في مقبرة الشهداء في ديريك شمال وشرق سوريا، وعن مراسم تشييع جنازة أفادت: "نحن هنا في إقليم كردستان القاطنة في خيال كل أبنائها، حيث المناظر الجبلية الطبيعية في الشمال أفق تركي ومن الشرق جبال العراق، هذه الارض التي دفع العديد من الرجال والنساء حياتهم ثمنا لها، في هذا اليوم الأول من تشرين الأول حيث يشارك الناس في مراسم جنازة هفرين خلف مرددين النشيد الوطني الكردي وأغاني الحرية رافعين أياديهم وملوحين بإشارة النصر ويدركون بأنها لن تكون الجنازة الأخيرة في حرب لا نهاية لها.
لكن هذه الحادثة ليست كغيرها فهي مختومة بالغدر والرجس على أيدي كلاب الدولة التركية، فقط رأينا في يوم سابق كيف هاجمت مجموعة من الرجال المسلحين من الجماعات الموالية لدولة الاحتلال التركي السيارة التي كانت تقل هفرين خلف، وهم يصورون بهواتفهم جريمتهم وتنكيلهم بجسد هفرين خلف من خلال وابل من الرصاص".
وكانت هفرين خلف تلك الشخصية النسائية الشابة والواعية والتي نشأت منذ الصغر ضمن الحركة الكردية إلى أن وصلت لتأسيس حزب سوريا المستقبل الذي يحمل رؤية مستقبلية لا مركزية لهذا البلد وجميع الذين عرفوها عن قرب يشهدون بأنها كانت شخصية حيوية وذكية وكادحة.