"شكري" يؤكد لنظيره الألماني ضرورة تشكيل لجنة صياغة الدستور السوري في أسرع وقت ممكن
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أهمية إحياء العملية السياسية والعودة لمفاوضات جنيف التي لم تعقد أي جولات لها منذ ستة أشهر.
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أهمية إحياء العملية السياسية والعودة لمفاوضات جنيف التي لم تعقد أي جولات لها منذ ستة أشهر.
كما دعا الوزير المصري إلى التنسيق الكامل مع المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا لضمان تشكيل لجنة صياغة الدستور السوري في أسرع وقت، وذلك خلال لقاءه اليوم مع نظيره الألماني هايكو ماس.
وعقد وزير الخارجية سامح شكري صباح اليوم الاربعاء جلسة مشاورات ثنائية مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، وخلال اللقاء استفسر وزير خارجية المانيا عن تقييم مصر لعدد من التطورات على الصعيد الاقليمى، حيث بحث الوزيران تطورات الوضع في كل من سورية وليبيا، حيث أكد الوزير شكرى علي أن المعيار الأساسي في الموقف المصري تجاه الأزمة الليبية يظل المطالبة بالتنفيذ الكامل لكافة عناصر مبادرة غسان سلامة التي تبنتها الأمم المتحدة في سبتمبر 2017.
وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، في بيان، أن الجلسة بدأت بتقديم التهنئة للوزير الألماني بمناسبة توليه مهام منصبه، وكذلك توجيه الدعوة له لزيارة مصر خلال الأشهر القادمة. كما قدم وزير الخارجية التهنئة للوزير الألماني بفوز بلاده بالعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن عن عامي 2019 - 2020، معرباً عن التقدير للعلاقات الثنائية بين البلدين والتى تعد إحدى أهم الشراكات المصرية فى أوروبا، وتطلعنا لأن تشهد المرحلة القادمة نقله نوعية في مختلف مجالات التعاون. كما نوه سامح شكرى خلال المباحثات بعدد من الخطوات الهامة التي تم اتخاذها مؤخراً علي صعيد تعميق العلاقات الثنائية.
وأردف أبو زيد، بأن الوزيرين تناولا كذلك جهود مصر فى مجال مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، وموضوعات التحول الديمقراطي وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى تطورات ملف سد النهضة ومياه النيل، حيث أكد الوزير شكرى أن مصر تدعم برامج التنمية فى دول حوض النيل وتؤمن بأن نهر النيل يجب أن يظل سبباً للتعاون وتحقيق المكاسب المشتركة لجميع دول حوض النيل، وأن ما تطالب به مصر هو عدم الإضرار بأمنها المائى حيث يعتمد شعب مصر بأكمله على نهر النيل كمورد شبه وحيد للمياه العذبة.