ويصمّم السلاح الروسيّ الجديد مصنع "سيفماش" شمال غرب روسيا, وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانيّة, التي أوضحت أنّ تصميم "بيلغورود" مهيّأ لحمل "الدرون بوسيدون" النووي, حيث سيتمّ الانتهاء من تصنيع الغوّاصة في العام 2020.
وكان بوتين قد ذكر بأنّ الغوّاصة النوويّة سيتمّ تسييرها عن بعد, وستعمل بالطاقة النوويّة, مشيراً إلى أنّ أنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكي "لن تكون ذي فائدة" أمام السلاح الروسيّ الجديد الذي بمقدروه أن يحدث "تسونامي" داخل البحر بإمكانه تدمير مدن كاملة.
وذكرت "ديلي ميل" أنّ بناء "الدرون بوسيدون" تمّ على شكل "طوربيدات" أكبر بكثير من الأسلحة التقليديّة, وبمجرّد أطلاقها, سيتمّ التحكّم بها عن بعد, وتقدّر سرعتها ب70 حتّى 120 ميلاً في الساعة, الأمر الذي يجعل اعتراضها أمراً صعباً.
كما تحمل الطوربيدات رؤوساً نوويّة تبلغ قوّتها التفجيريّة 200 ميغا طن, بحسب الصحيفة ذاتها التي أكّدت أنّ الغوذاصة قادرة على تدمير على مدينة كلوس أنجلوس الأمريكيّة, كما أنّ لديها غوذاصة صغيرة تحمل 25 شخصاُ في سيشاركون في عمليّات البحث والإنقاذ, علاوة على العمليّات العسكريّة الخاصّة.
يُذكر أنّ نشاط الغوّاصات الروسيّة في القطب الشمالي زاد عشرات الأضعاف في السنوات العشر الأخيرة, ومن المتوقّع أن توضع غوّاصة "بيلغورود" هناك.
وأوردت صحيفة "ديلي ميل" أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيكون مشرفاً مباشراً على عمل الغوّاصة, حيث سيتلقّى تقارير من قادتها, حيث ستكون "بيلغورود" بمثابة "وكالة استخبارات في أعماق البحار" وفقاً لوصف مراقبين.