دعا موفد الأمم المتّحدة الخاص بسوريا, ستافان دي مستورا المجتمع الدولي للتحرّك الفوري لمنع وقوع "كارثة إنسانية جديدة" في مدينة إدلب, معرباً عن قلقه حيال تصاد وتيرة تصريحات النظام التي أكّد فيها أنّها ستكون "هدفاً لهجومه المقبل".
وتسيطر فصائل سورية مسلّحة على إدلب, التي شهدت مواجهات بين تلك الفصائل على خلفية نزاعات متعلّقة بنفوذٍ كلّ منها على الأرض, حيث أوضح قياديّون عسكريون من النظام السوري أنّهم بخطّطون لتنفيذ هجوم على المدينة "بهدف تحريرها من الفصائل الإرهابية".
وخلال اجتماعٍ للدول المانحة, عُقد في بروكسل البلجيكية, اليوم الثلاثاء (24 نيسان) قال دي مستورا إنّ "إدلب قد تواجه مصير حلب", التي سيطر عليها النظام السوري والميليشيات التابعة له, بدعم جوّي روسي آواخر العام 2016.
وأبدى المبعوث الأممي خوفه من وقوع كارثة إنسانية موضحاً "كنّا ولا نزال متخوّفين من الجانب الإنساني في إدلب, حيث يتواجد فيها نحو 2,5 مليون شخص, من بينهم النساء والأطفال" في إشارة إلى "حرصه على حياة المدنيين هناك".