وكانت الولايات المتّحدة ودول أخرى قد سارعت إلى الاعتراف بغوايدو رئيساًَ لفنزويلا, ولحقت بها دول أوروبيّة منها ألمانيا, فرنسا, بريطانيا, السويد, النمسا وإسبانيا.
وأعلن وزير الخارجيّة الفرنسي, جان إيف لودريان, في حديثه ل"فرانس إنتر" الإذاعيّة, أنّ لخوان غوايدو "الحقّ في تنظيم انتخابات جديدة", موضحاً أنّه (غوايدو) "يمتلك القدرة والشرعيّة للقيام بذلك".
من جانبه, قال الرئيس الفرنسي, إيمانويل ماكرون إنّ للفنزويليين حقّ التعبير بحرّية وديموقراطية. فرنسا تعترف بخوان غوايدو رئيساً مكلّفاً تنفيذ عمليّة انتخابية".
وندّدت روسيا ب"التدخّل الأوروبي" في شؤون فنزويلا الداخليّة, وأشار المتحدّث باسم الكرملين, دميتري بيسكوف إلى أنّ موسكو "تعتبر محاولات منح السلطة المغتصبة شرعيّةً, بمثابة تدخّل مباشر وغير مباشر في شؤون فنزويلا".
يُذكر أنّ خوان غوايدو, رئيس البرلمان الفنزويلي (الجمعيّة الوطنيّة) كان قد أعلن نفسه في 23 كانون الثاني الماضي, رئيساً "مؤقّتاً" للبلاد, الأمر الذي اعتبرته روسيا انقلاباً, فيما أبدت أمريكا ودولٌ أوروبيّة تأييدها لغوايدو.