دوريات أمنية خليجية - أمريكية في المياه الدولية بالخليج العربي
بدأت دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع البحرية الأمريكية، بتسيير دوريات أمنية معززة في المياه الدولية في الخليج العربي، وذلك بالتنسيق مع البحرية الأمريكية.
بدأت دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع البحرية الأمريكية، بتسيير دوريات أمنية معززة في المياه الدولية في الخليج العربي، وذلك بالتنسيق مع البحرية الأمريكية.
بدأت دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع البحرية الأمريكية، بتسيير دوريات أمنية معززة في المياه الدولية في الخليج العربي، وذلك بالتنسيق مع البحرية الأمريكية.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن الأسطول الأمريكي الخامس قوله، إن "دول مجلس التعاون الخليجي بدأت بتسيير دوريات أمنية معززة في المياه الدولية في المنطقة يوم 18 أيار، وعملت بالتحديد على تعزيز درجة الاتصال والتنسيق فيما بينها لدعم التعاون البحري الإقليمي، وعمليات الأمن البحري في الخليج العربي".
ووفق ما تم الاتفاق عليه الأسبوع الماضي في اجتماع بمقر الأسطول الأميركي الخامس في العاصمة البحرينية المنامة، فإن سفن دول مجلس التعاون الخليجي، سواء القوات البحرية أو خفر السواحل، ستعمل بالتنسيق الوثيق مع بعضها البعض، ومع البحرية الأميركية.
وأعلنت البحرية الأمريكية، يوم الأحد، أنها أجرت تدريبات في بحر العرب بمجموعة حاملة طائرات أمرت بالتوجه إلى المنطقة لمواجهة تهديد من إيران.
وقالت البحرية، إن المناورات والتدريب أجريت بمجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكون" بالتنسيق مع سلاح مشاة البحرية الأميركي، وسلطت الضوء على "الفتك وخفة الحركة للرد على التهديد"، وكذلك للردع والحفاظ على المصالح الاستراتيجية الأميركية، وفق ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".
وشاركت في التدريبات مجموعة "كيرسارج" المعدة للإنزال البرمائي، ووحدة المشاة البحرية الثانية والعشرين، اللتين تم نشرهما في منطقة عمليات الأسطول الخامس الأميركي في الخليج العربي. وأشارت البحرية إلى أن التدريبات التي أجريت يومي الجمعة والسبت، شملت تدريب جو-جو، والانطلاق بسرعة في التشكيل، والمناورة.
وأعلنت أميركا في وقت سابق، إرسال حاملة طائرات وقاذفات "بي 52" إلى الخليج العربي، بسبب تهديدات طهران. وقال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، جوزيف دانفورد، إن قرار إرسال حاملة الطائرات الأميركية "أبراهام لينكولن" إلى الخليج جاء "لردع التهديد الإيراني في المنطقة".
ويشار إلى أن التوترات تصاعدت في الآونة الأخيرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بعد إعلان واشنطن انسحابها من الاتفاق النووي.