حملات الإضراب عن الطعام على جدول أعمال البرلمان الألماني
وجه النائب في البرلمان الألماني عن الحزب اليساري آكبولوت سؤال: كيف تنظرون إلى العزلة في إمرالي وحملات الإضراب عن الطعام؟، إلى حكومة ميركل.
وجه النائب في البرلمان الألماني عن الحزب اليساري آكبولوت سؤال: كيف تنظرون إلى العزلة في إمرالي وحملات الإضراب عن الطعام؟، إلى حكومة ميركل.
دخلت حملة الإضراب عن الطعام، التي بدأتها النائبة في البرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطي ليلى كوفن من أجل كسر العزلة يومها 101، وامتدت حملة ليلى كوفن لتشمل العديد من المدن الكردستانية والعالم.
وفي ستراسبورغ الفرنسية دخلت الحملة يومها 62 بمشاركة 14شخصاً.
ورغم دخول حملة الإضراب عن الطعام مرحلة حرجة إلا أنها لا تزال تواجه صمت من قبل الدول الأوروبية، وعلى رأسها ألمانيا.
ومن جانبه أدخل الحزب اليساري موضوع حملات الإضراب عن الطعام إلى جدول أعمال البرلمان وذلك لمعرفة موقف حكومة ميركل من هذه الحملة.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها وكالة فرات للأنباء ANF من مصادر مقربة من الحزب اليساري فقد قام النائب في البرلمان عن الحزب اليساري جوكاي آكبولوت بتوجيه أسئلة إلى الحكومة عبر البرلمان.
وجاءت أسئلة آكبولوت كالتالي: "هل تعلم الحكومة الألمانية أن مواطنيها أو بالأحرى ممن تم السماح لهم بالإقامة في فرنسا يشاركون في حملة الإضراب عن الطعام والتي بدأت من أجل كسر العزلة المفروضة على القائد أوجلان من قبل تركيا.؟ هل تعلم الحكومة الألمانية العلاقة بين الفعاليات المساندة لحملة الإضراب عن الطعام في ألمانيا وبين كسر العزلة ؟ هل تستطيع الحكومة الألمانية تخمين ما يمكن أن يحصل في حملة الإضراب عن الطعام في الأيام التي يفقد فيها النشطاء حياتهم ؟" هذه الأسئلة كتبت وتم تقديمها للبرلمان ،وقام وزير الداخلية هورست زيهوفر بإعطائها لوزير الخارجية هايكو ماس ليتم الرد عليها كتابياً أو شفوياً خلال الأسبوع القادم.
حكومة ميركل نسيت بيانها بخصوص العزلة الحزب اليساري ومن أجل فهم موقف حكومة ميركل من العزلة، تم طرح موضوع العزلة في كانون الثاني من العام الماضي على أعمال البرلمان.
وطالب ميخائيل روث باسم حكومة برلين في كانون الثاني 2019 بأن تقوم تركيا برفع العزلة في إمرالي وفقاً للمعاهدات والمواثيق الدولية، كما سبق أن طالب برفع العزلة المشددة عن القائد أوجلان والسماح لمحاميه وعائلته برؤيته، لكن من الواضح أن حكومة ميركل تناست هذه البيانات مع مرور شهر عليها ولم تخط خطوة واحدة في الضغط على تركيا من أجل إنهاء حملة الإضراب عن الطعام.