قال نوربرت روتغن، المتحدث باسم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، إنه يجب توسيع المهمة العسكرية، التي كانت تحارب داعش، مؤكداً على ضرورة عمل بلاده بجد من أجل تأمين منطقة تحمي الشعب الكردي.
وكان موقع دير شبيغل أونلاين أكد يوم الخميس الماضي أن المانيا ترغب في تقديم الدعم لمشروع المنطقة الآمنة، التي تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى إنشاءها في روج آفا. كما أكد موقع دير شبيغل أنه ومع تنفيذ هذا المشروع ستم حماية القوات الكردية من تركيا ومن النظام السوري.
وفي هذا السياق أشار الموقع إلى أن طائرات تورنادو، التي تواجدت في الأردن من أجل القتال ضد داعش، ستنضم مع جنود الألمان في هذا المشروع.
وسلط وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو في عدة اجتماعات عقدها في ألمانيا على هذه المسألة.
وأعرب حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن موافقته لهذا المشروع.
وأكد نوربرت روتغن المسؤول عن الشؤون الخارجية في المجلس الفدرالي أه يجب توسيع المهمة العسكرية التي كانت تحارب داعش.
وتحدث روتغن لصحيفة Aûgsbûrger Allgemenîe قائلاً: "إننا نتحدث عن منطقة تحمي الشعب الكردي وبقية الشعوب التي تعيش في تلك المنطقة وعلى ألمانيا العمل بجد من أجل تأمين هذه المنطقة".
وعلى جانب آخر ترغب الولايات المتحدة الأمريكية أن تنضم ألمانيا مع 280 جندي و6 طائرات من نوع تورنادو المتواجدة في مطار الأسراك في الأردن إلى هذه الخطة. وبعد هزيمة داعش على يد قوات سوريا الديمقراطية من المتوقع بأن لا يمتد تفويض قواتها العسكرية في الأردن.