تفجير جديد في سريلانكا.. وقوات الأمن تنتشر بمحيط المطار والبنك المركزي تحسباً لهجوم محتمل
قال المتحدث باسم الشرطة السريلانكية روان جوناسيكيرا إن انفجاراً وقع اليوم الخميس في بلدة بوجودا شرقي العاصمة كولومبو، لكنه لم يسفر عن سقوط ضحايا.
قال المتحدث باسم الشرطة السريلانكية روان جوناسيكيرا إن انفجاراً وقع اليوم الخميس في بلدة بوجودا شرقي العاصمة كولومبو، لكنه لم يسفر عن سقوط ضحايا.
أعلن المتحدث باسم الشرطة السريلانكية روان جوناسيكيرا أن السلطات تحقق في الانفجار الذي وقع في أرض فضاء خلف محكمة بالبلدة التي تبعد 40 كيلومترا عن العاصمة.
وقال: "كان هناك انفجار خلف المحكمة. ونحن نحقق"، معتبراً أن الانفجار لم يكن محكما كما التفجيرات الأخرى التي وقعت في الأيام الأخيرة.
المطار والبنك المركزي
ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين بالبنك المركزي السريلانكي، قولهما إن هناك تعليمات للعاملين بالبنك بالبقاء في مقرهم في كولومبو بعدما حذر الأمن من احتمال وقوع انفجار على مقربة من المصرف.
وذكرت الوكالة أن السلطات في سريلانكا تطلب من موظفي البنك المركزي البقاء في مقر عملهم لاحتمال وقوع انفجار بالقرب منه.
وقالت شرطة مطار كولومبو الرئيسي أنها أغلقت طريق الدخول إلى المطار بعد رصد سيارة مريبة في ساحة انتظار قريبة.
وذكرت صحيفة "تايمز أونلاين" السريلانكية اليوم أن الموقف حول مطار باندارنيك الدولي تحت السيطرة، حيث تنتشر قوات الامن والعربات حول المطار من أجل القيام بالتفتيش والاحتياطيات الأمنية.
وذكرت الصحيفة أن الطرق المواجه للمطار ربما يتم غلقه من فترة لأخرى من أجل إجراء التفتيش في حالة ظهور سيارة أو معدة مثيرة للشك. فيما إغلقت جميع الكنائس الكاثوليكية في سريلانكا حتى إشعر آخر
ووقع الانفجار الخميس في ظل قلق أمني يجتاح البلاد في أعقاب تفجيرات انتحارية هزت البلاد أثناء الاحتفال بعيد الفصح لدى المسيحيين يوم الأحد وأودت بحياة 360 شخصا وتسببت في إصابة قرابة 500 آخرين. بينهم 39 أجنبيا.
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم، لكن السلطات السريلانكية تتهم "جماعة التوحيد الوطنية" و"جماعة ملة إبراهيم" المتشددتين بالضلوع في الاعتداءات الإرهابية.