وانضم إلى التظاهرة التي شارك فيها أعضاء الجالية الأرمنية كل من مركز المجتمع الديمقراطي الكردي في فرنسا والعديد من النواب والسيناتورز وعمداء بلديات باريس، حيث تجمعوا أمام مبنى السفارة الأذربيجانية، وأطلقوا شعارات "كاراباخ لنا، أذربيجان وتركيا إلى الجحيم" و"علييف وأردوغان قتلة".

وتحدث في التظاهرة رئيس اتحاد الجمعيات الأرمنية مراد بابازيان والسيناتور الجمهوري فاليري بوير والبرلماني فرانسوا بوبوني وفأل دي اويز والعمدة ألفوتفيل لوك كارنوفاس.

وقال المتحدثون إن الدولة التركية تأتي بالمرتزقة من المناطق المحتلة من كردستان إلى أذربيجان وتستخدمهم في الحرب ضد أرمينيا، وأشاروا إلى أن نظام أردوغان قد تحول إلى نظام خطير على العالم.

وأعلن المتحدثون بأن أذربيجان طرف لتأجيج الحرب، كما صرح بأن نظامي علييف وأردوغان هما نظامان دكتاتوريان، ودعوا المؤسسات الدولية إلى فرض العقوبات على هذين النظامين على الفور. 

كما دعوا إلى إنهاء الحرب قبل ان تتوسع.

كما تحدثت بريفان فرات عضو لجنة العلاقات الخارجية باسم مركز المجتمع الديمقراطي الكردستاني، وقالت: "إن الدولة التركية خططت لشن حرب على أرمينيا، وإن المرتزقة الذين استخدمتهم في ارتكاب المجازر ضد الكرد واحتلال كردستان تستخدمها الآن ضد أرمينيا".

كما أشارت بيريفان فرات إلى أن الدولة التركية تريد إعادة ارتكاب المجازر بحق الأرمن كما فعلت في عام 1915، وأعلنت أن الشعب الكردي يتضامن مع الشعب الأرمني في محنته هذه.