أكد الرئيس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يعد أبرز المعارضين لاتفاق باريس للمناخ، اهتمامه بالسياسات الصديقة للبيئة، معتبراً أن قراره بالانسحاب من الاتفاقية قبل نحو عامين كان محقا، بعد التظاهرات الأخيرة التي شهدتها فرنسا نتيجة لرفع اسعار الوقود.

وقال على حسابه بموقع "تويتر": "أريد هواء نظيفا ومياها نظيفة وخطوت كبيرة لتحسين البيئة في الولايات المتحدة. لكن على دافعي الضرائب والعاملين الأمريكيين عدم دفع تكاليف تنظيف التلوث في البلدان الأخرى".

واستشهد الرئيس ترامب يوم الثلاثاء بالاضطرابات الأخيرة في فرنسا كمبرر لقراره بسحب الولايات المتحدة من صفقة المناخ في باريس التي وصفها بأنها "معيبة قاتلة".

وأضاف "أنا سعيد لأن صديقي إيمانويل ماكرون والمتظاهرين في باريس قد اتفقوا مع النتيجة التي توصلت إليها قبل عامين. إن اتفاق باريس معيب عيبا قاتلاً لأنه يرفع سعر الطاقة للدول المسؤولة في الوقت الذي يقوم فيه يغسل بعض من أسوأ الدول المسببة للتلوث في العالم" حسبما ذكر على "تويتر".

وجادل الرئيس بأنه "يخطو خطوات كبيرة في تحسين البيئة الأمريكية"، لكنه يرى أن اتفاقية باريس للمناخ تضع عبئًا على السياسات الصديقة للبيئة لدافعي الضرائب الأمريكيين.