حذّر وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو بأنّ بلاده لن تقدم أي مساهمة في تمويل إعادة إعمار سوريا طالما أنّ هناك قوات إيرانية أو مدعومة من إيران في سوريا.
ويعكس هذا النوع من التصريحات ارتباط الاستراتيجية الأمريكية في سوريا بشكل وثيق بالموقف من إيران ووجودها المستقبلي على الأراضي السورية، حيث سبق أن أكدت الولايات المتحدة بقاء وجودها العسكري في سوريا لحين انسحاب إيران منها، فضلا عن الحديث حول توسيع مهمة القوات الأمريكية في سوريا لتشمل استهداف القوات الإيرانية.

واعتبر بومبيو أنّ نظام الرئيس السوري بشار الأسد عزّز سيطرته على الأرض بفضل روسيا وإيران.
وأكد بومبيو الحديث الدائر حول توسيع مهمة القوات الأمريكية في سوريا بقوله: "الوضع الجديد يتطلّب إعادة تقييم لمهمّة أمريكا في سوريا".
وأوضح أنه إن كانت هزيمة تنظيم داعش وإن كانت هي الهدف الأوّل، ولكنها "ليست هدفنا الوحيد".
تصريحات بومبيو التي جاءت خطاب أمام المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي وأوردتها وسائل الإعلام العالمية اليوم الخميس، أشار فيها إلى أنّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تُريد حلاً سياسيًا وسلميًا بعد سبع سنوات من النزاع، كما وتريد "أن تخرج القوات الإيرانية أو المدعومة إيرانيًا من سوريا".