وقال المتحدث باسم البرنامج التابع للأمم المتحدة، إيرفيه فيروسيل، في إفادة صحفية بجنيف:
نأمل في الوصول إلى عشرة ملايين. سلّمنا عددا أقل من هذا بقليل لأن الوضع الفعلي أبطأ التوزيع في بعض المناطق ولم يكن الوضع الأمني جيدا كذلك.
وأضاف أن البرنامج تمكن في كانون الثاني الجاري من توصيل الغذاء إلى منطقتين متضررتين بشدة في مدينة الحديدة، وهما التحيتا والدريهمي، للمرة الأولى منذ تموز الفائت بفضل اتفاقية خفض التصعيد.
وتشهد اليمن حرباً ضروسة بين القوات الحوثية المدعومة إيرانياً من جهة، وقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية ودول خليجية أخرى تحت مسمى عملية "عاصفة الحزم والتي بدأت في 25 آذار عام 2015. كما وتحولت اليمن بعد تدهور الأوضاع الأمنية فيها، إلى مرتع للجماعات الإرهابية مثل تنظيم أنصار الشريعة في اليمن (القاعدة) وتنظيم "داعش" الإرهابي.