وقام الوزير اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، بزيارة خاطفة إلى ليبيا مساء يوم الثلاثاء، التقى خلالها المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي. وقال بيان صادر عن السلطات المصرية أن اللواء عباس كامل، نقل تحيات ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي لجهود الجيش الليبي.
وأوضح البيان أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص مصر على دعم استقرار دولة ليبيا ودعم جهود مكافحة الارهاب، حيث أجريت أثناء الزيارة مباحثات ثنائية بين رئيس جهاز المخابرات العامة والمشير خليفة حفتر، تناولت العلاقات الأمنية بين البلدين، وجهود مكافحة التنظيمات الإرهابية، وسبل تحقيق الاستقرار واستعادة الدولة الليبية مؤسساتها ودعم جهود الحلول السياسية.
وبدوره، قالت الجيش الليبي في بيان له أنه في إطار عمليات مكافحة الإرهاب في شمال أفريقيا وفي ضمن التعاون المشترك مع مصر، استقبل القائد العام للقوات المسلحة الليبية بمقر القيادة بالرجمة رئيس جهاز المخابرات المصرية، و تم خلال اللقاء مناقشة عمليات مكافحة الإرهاب بالمنطقة، كما تم خلال اللقاء تسليم الإرهابي هشام العشماوي والذي ترأس أحد التنظيمات الإرهابية بمدينة درنة ونفّذ عدداً من العمليات الإرهابية بدولتي ليبيا ومصر والذي القت القوات المسلحة القبض عليه خلال حرب تحرير درنة وذلك بعد إستيفاء كافة الإجراءات و إستكمال التحقيقات معه من قبل القوات المُسلحة.
تسليم العشماوي زعيم داعش بسيناء ومؤسس المرابطون
اصدرت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي بيانا اعلنت فيه تسليم الجيش الليبي الإرهابي المصري هشام عشماوى. وقال الببان: "في إطار عمليات مكافحة الإرهاب في شمال أفريقيا و ضمن التعاون المشترك مع جمهورية مصر العربية الشقيقة استقبل اليوم القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية بمقر القيادة بالرجمة السيد رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء / عباس كامل".
وتابع البيان: "تم خلال اللقاء مناقشة عمليات مكافحة الإرهاب بالمنطقة ، كما تم خلال اللقاء تسليم الإرهابي هشام العشماوي والذي ترأس أحد التنظيمات الإرهابية بمدينة درنة ونفّذ عدداً من العمليات الإرهابية بدولتي ليبيا ومصر و الذي قام أبناء القوات المسلحة بإلقاء القبض عليه خلال حرب تحرير درنة و ذلك بعد إستيفاء كافة الإجراءات و إستكمال التحقيقات معه من قبل القوات المُسلحة".
والإرهابي هشام عشماوي، هو ضابط سابق في القوات المسلحة وتم فصله من الخدمة بعد ظهور مؤشرات على اعتناقه أفكارا تكفيرية، ليسافر إلى تركيا وسوريا والعديد من البلدان وينضم للجماعات الارهابية، قبل أن يصبح أحد زعماء تنظيم أنصار بيت المقدس الذي قام بمبايعة تنظيم داعش الارهابي عام 2014، ثم قام بالانشقاق عن التنظيم بعد خلافات حول تبعيته لأبو بكر البغدادي، لينتقل إلى الحدود الغربية في مصر بعد تعرضه للإصابة، ثم إلى ليبيا حيث تم اعتقاله الخريف الماضي، وهو المتهم التاسع بأمر احالة المتهمين فى قضية انصار بيت المقدس المحظورة حاليا أمام محكمة جنايات امن الدولة العليا في مصر.
وكان المشير خليفة حفتر قد زار القاهرة أوائل شهر آيار/ مايو الجاري، والتقى بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في ثاني لقاء له منذ إطلاقه عملية تحرير العاصمة الليبية طرابلس من سيطرة الميليشيات مطلع أبريل/نيسان الماضي.
الجيش الليبي: لن نهدأ حتى نحقق النصر على الإرهاب
وأصدر المكتب الإعلامي للجيش الليبي بيانا، قبل قليل، أعلن فيه استمرار عملياته حتى تحقيق "النصر" على الجماعات الإرهابية بصورة كاملة، وقال الجيش الليبي إن عملية "الفتح المبين" هي عملية عسكرية أطلقها القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية لتحرير العاصمة وتطهيرها من المليشيات الإرهابية ومن تحالف معها من الخارجين عن القانون".
وتابع: "الفتح المبين مازالت مستمرة إلي أن تحقق كل أهدافها ويُحرّر أبناء قواتكم المسلحة آخر ما تبقى من العاصمة التي نقف اليوم داخلها".
وتابع: "ولن يهدأ طوفان الكرامة حتى أن نحقق النصر المُبين وما النصر إلا صبر ساعة"، ويشير الجيش الليبي إلى عملياته العسكرية لتطهير البلاد من الارهاب والميليشيات بأسم عملية الكرامة.