وأشار المركز الوطني الأمريكي لرصد الأعاصير إن العاصفة لورا "مصحوبة بأمطار غزيرة وبفيضانات تهدد حياة" سكان هايتي التي تشكل مع جمهورية الدومينيكان جزيرة هيسبانيولا، ثاني أكبر جزر الأنتيل.
وتابع المركز أن العاصفة الاستوائية ماركو التي تتشكل في وسط خليج المكسيك "يتوقّع أن تتحول في وقت لاحق من يوم الأحد إلى إعصار وأن تقترب الإثنين على هذا النحو من السواحل الشمالية للخليج".
وصباح الأحد توفيت فتاة تبلغ عشر سنوات في هايتي جراء سقوط شجرة على منزلها، وفق ما أعلنت السلطات التي أضافت أن المياه اجتاحت عددا من المنازل وأن عمليات الإجلاء مستمرة.
وكانت العاصفة قد ضربت بورتوريكو.
ويبدو موسم عواصف المحيط الأطلسي الذي يمتد حتى نوفمبر حافلا، لا بل قد يكون أحد الأكثر نشاطا هذا العام إذ يتوقّع مركز الأعاصير هبوب نحو 25 عاصفة، علما أن لورا تحمل الرقم 12.
وتسعى سلطات البلاد التي تشهد تفشيا ضعيفا نسبيا لوباء (كوفيد-19) مع ثمانية آلاف إصابة مؤكدة ونيف ونحو مئتي وفاة، إلى الحؤول دون تسارع تفشي الفيروس على خلفية الكوارث الطبيعية ولا سيما العاصفة لورا.