طالب الزعيم الشيعي العراقي, مقتدى الصدر بنزع السلاح في عموم أنحاء العراق, مؤكّداً في بيانٍ له على أنّ "معقله في بغداد" ستكون أول منطقةٍ تلتزم بنزع السلاح, في الوقت الذي وصف رئيس الوزراء العراقي عملية تخزين الذخيرة في مناطق سكنية ب"الجريمة", وذلك بعد انفجار في إحدى مستودعات السلاح أسفر عن مقتل 18 شخصاً.
وأوضح الصدر, الذي تصدّرت قائمته "سائرون" الانتخابات العراقية التي جرت في شهر أيّار الفائت, أنّه يتوجّب على الجميع "إطاعة الأوامر وعدم عرقلة مشروع تسليم السلاح دون أيّ نقاش", مضيفاً أنّ "دماء العراقيين أغلى من أيّ شيء آخر لدينا", في خطوةٍ وصفها المراقبون أنّها تهدف لتخفيف التوتّر بين الزعيم الشيعي والحكومة العراقية.
من جانبه, دعا رئيس الوزراء العراقي, حيدر العبّادي, وزارة الداخلية بفتح تحقيق فوري بخصوص انفجار مستودع الذخيرة في منطقة سكنية بالعاصمة بغداد, مشدّداً على اتّخاذ الإجراءات القانونية بحقّ المسؤولين عن الحادثة.