السيسي إلى الخرطوم في أول زيارة رسمية بعد ولايته الثانية
يزور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السودان في أول زيارة رسمية بعد إعادة تنصيبه رئيساً لولاية ثانية بعد فوزه في الانتخابات التي جرت نهاية مارس الماضي.
يزور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السودان في أول زيارة رسمية بعد إعادة تنصيبه رئيساً لولاية ثانية بعد فوزه في الانتخابات التي جرت نهاية مارس الماضي.
يزور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، السودان في مستهل زيارة رسمية هي الأولى له بعد ولايته الثانية، يلتقي خلالها الرئيس عمر البشير، لبحث الملفات الثنائية بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحة العربية والإفريقية، وبحث سبل التعاون الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا وموضوع سد النهضة، وفقا لما صرح به السفير عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان لدى مصر ومندوبه لدى جامعة الدول العربية لوكالة فرات للأنباء.
وشدّدَ عبد المحمود في تصريحات خاصة لوكالة فرات للأنباء (ANF)، قبيل مغادرته القاهرة متجهاً إلى الخرطوم على أهمية الزيارة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السودان والتي تعكس حيوية وخصوصية العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأوضح عبد المحمود أن الزيارة التي يقوم بها الرئيس المصري غداً تستغرق يومين (الخميس والجمعة)، وتبحث ثلاثة موضوعات رئيسية تتمثل في الملفات الثنائية بين البلدين الشقيقين، تطورات الأوضاع على الساحة العربية والإفريقية، وبحث سبل التعاون الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا وموضوع سد النهضة.
وفيما إذا كان من المقرر أن يجري الرئيسين عبد الفتاح السيسي وعمر البشير زيارة بعدها إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أوضح أنه لا توجد لديه معلومة حول ذلك حتى الآن، لافتاً إلى أن ملف سد النهضة والعلاقات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا تشغل حيزاً كبيراً من النقاشات خلال الزيارة.
وأضاف "سيقف الرئيسان خلال القمة الثنائية على سير ونتائج الاجتماعات العديدة لآليات التعاون الثنائي التي شهدتها الفترة المنصرمة منذ عقد اجتماع الرئيسين بأديس أبابا على هامش القمة الأفريقية مؤخراً مروراً بزيارة الرئيس البشير لمصر واجتماعات اللجنة الرباعية المشكلة من وزيري الخارجية ومديري المخابرات في البلدين بالتكليفات الصادرة إليها وغيرها من آليات التعاون المشترك وصولاً إلى اجتماعات لجنة التعاون العليا برئاسة الرئيسين والتي ستستضيفها الخرطوم أيضا في أكتوبر القادم".
وقال إن القمة المرتقبة بين الرئيسين هي القمة العشرين، وسيجري خلالها إضافة إلى بحث العلاقات البينية، تبادل وجهات النظر حول التطورات الجارية في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك.