وخلال تجمع انتخابي للحزب الحاكم الذي ينتمي اليه الرئيس المنتهية ولايته، وبالتزامن مع مرور 3 أعوام على مقاطعة عربية لقطر العضو بجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي، وصف الرئيس الموريتاني دولة قطر بأنها "دولة تخريب وتدمير"، وأكد ان قرار مقاطعتها سيادي ومستقل، بحسب وسائل إعلام محلية.

وقال الرئيس ولد عبد العزيز، في مؤتمر صحفي الجمعة،: إن الدوحة قامت "بتحطيم  تونس وليبيا وسوريا واليمن وخربت العالم العربي والإسلامي بالإضافة إلى تهديد أمن بعض الدول الأوروبية والغربية"، مشيراً إلى أنه قطع العلاقات مع قطر وفق قناعته الشخصية وليس لكونه تابعا لبعض الدول، وأنه غير نادم على هذا القرار. 

وأضاف الرئيس الموريتاني خلال مؤتمر صحفي "شرف عظيم لي قطع العلاقات مع قطر وإسرائيل".

وأكد ولد عبد العزيز أنه لو كان تابعاً لبعض الدول لقطع العلاقات مع إيران.

وقطعت موريتانيا علاقاتها  الدبلوماسية مع قطر حزيران/ يونيو 2017، حيث أكدت أن قرارها جاء بسبب  تمادي قطر في سياسة دعم التنظيمات الإرهابية وترويج الأفكار المتطرفة، وذلك بعد مبادرة مصر والسعودية والامارات والبحرين باتخاذ قرار المقاطعة، الذي تضامنت معه العديد من الدول.

وقال الرئيس الموريتاني المنتهية ولايته، محمد ولد عبد العزيز، والذي تعهد بعدم الترشح لولاية ثالثة، إنه لا مكان لمن ينشر التفرقة ويسعى لإثارة الفتن بين الشعب، وإن مسيرة البناء والتنمية متواصلة ولن تتوقف للحظة.

وأوضح الرئيس الموريتاني المنتهية ولايته، أنه حقق الاستقرار بعدما تسلم البلاد عام 2005 كدولة فاشلة، مشيراً إلى أنه قام "بانقلابين" عامي 2005 و2008 لتحقيق الديمقراطية والتنمية ومحاربة الفساد، وأنه حقق الكثير من الإنجازات في العشرية الأخيرة التي حكم فيها موريتانيا، مؤكداً أنه لم يترشح للانتخابات التي ستجرى السبت احتراماً منه للدستور.