وكانت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا قد قرّرت إعادة إجراء الانتخابات في إسطنبول, بعد ضغوطات من حزب العدالة والتنمية الحاكم وتهديدات من الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان في حال عدم إعادة عمليّة الاقتراع, وذلك بعد فوز مرشّح حزب الشعب الجمهوري برئاسة بلديّة إسطنبول.
ووصف هايكو ماس القرار ب"غير الشفّاف وغير المفهوم بالنسبة لنا", مضيفاً في تصريحات صحفيّة أدلى بها اليوم الثلاثاء (7 أيّار) أنّ "إرادة الناخبين الأتراك هي فقط من يقرّر من يتولّى رئاسة بلديّة إسطنبول".
من جانبها, قالت وزيرة خارجيّة الاتحاد الأوروبي, فيدريكا موغريني إنّ "ضمان عمليّة انتخابيّة حرّة وعادلة وشفّافة, ضروريّ لأيّ ديموقراطيّة وهو في صميم علاقات الاتحاد الأوروبي مع تركيا", وأوضحت أنّ "تبرير القرار الذي تترتّب عليه آثار هامّة.. يجب أن يكون متاحاً أمام موافقة الشعب دون أيّ تأخير".