أعلنت المفوّضة الأوروبيّة لشؤون التجارة, سيسيليا مالمستروم أنّ الاتحاد الأوروبي "يبذل جهوداً" لأجل ابرام الأمم المتّحدة لاتفاقيّة تقضي ب"حظر تجارة مواد التعذيب", مشيرةً إلى أنّ الموضوع سيتمّ طرحه في اجتماع سيُعقد بنيويورك في 24 من شهر أيلول الجاري.
ونوّهت مالمستروم إلى جهود أوروبا الرامية لمنع الاتجار بمواد التعذيب, مضيفة أنّ اللقاء المقرّر عقدة من شأنه أن يناقش "إعداد اتفاقيّة أمميّة ملزمة", حيث سيجتمع وزراء نحو 60 دولة في "التحالف العالمي لإنهاء الاتجار بأدوات التعذيب", الذي تشكّل العام الماضي بدعوة من الاتحاد الأوروبي, الأرجنتين ومنغوليا.
وأوضحت المفوّضة الأوروبيّة أنّ هناك "حاجة ماسّة لتعويض ما فات في هذا الموضوع" على مستوى العالم, مؤكّدة أنّ العديد من الدول التي لا تزال تستخدم "التعذيب وأحكام الإعدام بصورةٍ ممنّهجة, تستفيد من منتجات يجري تداولها وشحنها دوليّاً", مشدّدة على "عدم قبول" هذا الأمر, ويجب وقفه, على حدّ قولها.
يُذكر أنّ التجارة بأدوات التعذيب وتنفيذ حكم الإعدام تخضع لقوانين صارمة لدى الاتحاد الأوروبي, وتشمل تلك الأدوات "هراوات مجهّزة برؤوس معدنيّة, أحزمة صدمات كهربائيّة" وغيرها من المواد التي تحظرها الدول الأوروبيّة.