أكّدت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتّحدة, نيكي هايلي أنّ مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعاً يوم الجمعة المقبل لمناقشة الأوضاع في مدينة إدلب السورية, محذّرة النظام السوري من شنّ أي هجومٍ كيماوي, في الوقت الذي قصفت فيه طائرات روسية "أهدافاً تابعة لجبهة النصرة في مناطق من إدلب", وفق ما ذكرته وزارة الدفاع الروسية.
وأوضحت هايلي أنّه إذا أرادت روسيا, إيران والنظام السوري السيطرة على مدينة إدلب ف"يمكنهم فعل ذلك, لكن لا يمكنهم استخدام الأسلحة الكيماوية", في إشارة رآها بعض المراقبين أنّها بمثابة ضوء أخضر لشنّ الهجوم المحتمل الذي تحضّر له قوّات النظام بالتنسيق مع كلّ من روسيا وإيران.
ونوّهت المندوبة الأمريكية أنّ موضوع إدلب "خطيرٌ جدّاً", مشيرةً إلى رغبة الكثير من أعضاء مجلس الأمن في عقد اجتماعٍ لمناقشة الأوضاع هناك, مكرّرة عدم السماح لقوّات "نظام بشّار الأسد بشنّ هجومٍ كيماوي على شعب إدلب", في موقفٍ مشابه للبيت الأبيض الذي حذّر من أيّ هجومٍ كيماوي.