يختار حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي بين عدد من المرشحين، لرئاسة الحزب وخلافة رئيسته أنجيلا ميركل.
ويعد هذا الحدث أمر لم يحدث منذ نحو 50 عاماً، وفقاً لما أورده الإعلام الألماني.
وتنطلق عملية التصويت اليوم حيث يصوت مندوبو الحزب الـبالغ عددهم 1001 على زعيم جديد أو زعيمة جديدة للحزب.
وتعتبر هذه المرة هي الأولى منذ 47 عاماً، التي يتحتم فيها على أعضاء الحزب الاختيار من بين عدة مرشحين لمنصب رئاسة الهيئة الاتحادية للحزب.
والمرشحون ال  14 لخلافة ميركل، أبرزهم وفقاً لدويتش فيله: "آنيغريت كرامب- كارنباور، أمينة سر الحزب السائرة على خطى ميركل، والتي تمثل الاستمرارية في نهج ميركل الوسطي المحافظ. وفريدريش ميرتس، البرلماني السابق ومحامي الشركات الاستثمارية، الثري حالياً ذو التوجهات المحافظة سياسياً، النيوليبرالية اقتصادياً، والذي تعهد باستعادة الأصوات التي خسرها الاتحاد لصالح حزب "البديل". ثم ينس شبان، وزير الصحة في الحكومة الحالية والأصغر سناً بين المرشحين (38 عاماً)، الذي أثار الجدل مراراً بانتقاداته اللاذعة لميركل وتصريحاته المحافظة، وخاصة فيما يتعلق بسياستها تجاه اللاجئين".
ويلتئم في هامبورغ الألمانية، اليوم، المؤتمر الاتحادي للحزب، والذي لن تنتهي معه فقط زعامة ميركل المستمرة للحزب منذ 18 عاماً، وإنما أيضا سيتكرر سيناريو فريد من نوعه لم يحصل منذ عام 1971، عندما ترشح كل من المستشار الألماني الأسبق هيلموت كول ورئيس الكتلة البرلمانية للمسيحيين الديمقراطيين آنذاك، راينر بارتسل.