آلاف الألمان يتظاهرون في ميونخ 

تظاهر عشرات الآلاف من المواطنين في مدينة ميونخ الألمانية ضد السياسات العنصرية وانتهاكات رجال الشرطة بحق المدنيين، ورُفعت راية وحدات حماية الشعب YPG خلالها.

في يوم الذكرى السنوية لعيد الاتحاد وقبل موعد الانتخابات البرلمانية في ولاية بايرن المقررة إجرائها في الرابع عشر من شهر تشرين الأول الجاري خرج الآلاف من المواطنين في مظاهرات ضد اليسار المتشدد وانتهاكات الشرطة بحق المواطنين. 
وشارك في المظاهرة ما يزيد على أربعين ألف متظاهر مرددين شعارات ضد رئيس الولاية ماركوس سودر المنتمي لحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي المحافظ CSU ووزير الداخلية هورست زيهوفر.
ونظمت المظاهرة من قبل مؤسسة "NoPAG" المناهضة لتوسيع صلاحيات رجال الشرطة في ولاية بافاريا.
وبعد أن جابت المسيرة شوارع المدينة وصل المتظاهرون إلى مكان الاحتفال حيث المنصة المجهزة لإلقاء الخطب.  وعلق المغني جوهانس كونيغ، تنديداً بسياسات الحظر المفروضة على راية وحدات حماية الشعب والمرأة YPG و YPJ، وانتهاكات رجال الشرطة، راية كبير لوحدات حماية الشعب YPG على المنصة. 
وفي السابق طلب كونيغ للتحقيق معه من قبل الشرطة الألمانية بسبب مشاركته خبراً على حسابه الخاص على مواقع التواصل الاجتماع عن وحدات حماية الشعب.
وأدان كونيغ خلال كلمته بشده ممارسات الشرطة في ولاية بايرن وقال: إن "منظمة حماية الدستور ووحدات الأمن الألمانية لا تحافظ على الدستور ولا تحمي الدولة. ويجب إلغاء هذه المؤسسة فوراً".
وهددت الشرطة الألمانية، التي رفضت رفع راية وحدات حماية الشعب على المنصة، بفتح تحقيق بحق المنظمين للمسيرة والاعتصام. ثم أزيل العلم من على المنصة وسط تصفيق وصرخات استهجان واستنكار لموقف رجال الشرطة من الراية.