يواصل الديمقراطي الكردستاني اختطاف الصحفي سليمان أحمد منذ 13 يوماً

تستمر سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني في اختطاف الصحفي سليمان أحمد منذ ثلاثة عشرة يوماً دون ورود أية معلومات عنه بالرغم من كل الضغط الإعلامي المحلي والدولي، ضاربة بعرض الحائط كل المناشدات الداعية لإطلاق سراحه.

قبل 13 يوم، اختطف الصحفي ومحرر وكالة روج نيوز، سليمان محمد أحمد، من قبل قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني، عند دخوله عبر معبر فيش خابور إلى جنوب كردستان قادماً من زيارة عائلته في حلب.

وكان الصحفي سليمان قد توجّه لزيارة عائلته في مدينة حلب في الأول من تشرين الأول، بعد وفاة والده محمد أحمد عن عمر يناهز الـ 66 عاماً.

وطالب صحفيون وإعلاميون من حلب، بالإفراج غير المشروط عن زميلهم الصحفي ومحرر وكالة روج نيوز سليمان أحمد، المختطف لدى الحزب الديمقراطي الكردستاني، مؤكدين عبر بيان لهم "أنهم لن يتوانوا في المطالبة بحرية زميلهم وصديقهم سليمان أحمد، ابن مدينة عفرين المحتلة والمناضل في سبيل إعلاء كلمة الحق وإظهار الحقيقة، لحين ضمان خروجه سالماً من مكان اختطافه، وضمان حريته غير المشروطة.

وساقت قوات "الاسايش" التابعة لحزب الديمقراطي الكردستاني في دهوك الأكاذيب، عبر بيان مليء بالتناقضات اعترفت فيه، باختطاف سليمان، وهددت القوات بمعاقبة الصحفي سليمان عبر سجنه.

وسليمان أحمد يعمل كمحرر في القسم العربي لدى وكالة روج نيوز منذ ما يقرب من 5 سنوات.

واستنكرت وكالة روج نيوز اعتقال عضو وكالتها، وطالبت سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK بالكشف عن مصير سليمان والإفراج عنه فوراً، كما رفضت ودانت بشدة الاتهامات الباطلة التي توجهها "الاسايش" في دهوك، وأكدت أن سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني هو المسؤول عن سلامة وحياة سليمان.

وطالبت عشرات المؤسسات الإعلامية المحلية منها والإقليمية والدولية بالإفراج عن محرر وكالة روج نيوز، سليمان أحمد، حيث أصدرت كل من CPJـ RSF المعنيتيّن بحقوق الصحفيين على المستوى العالمي بإسقاط التهم الموجهة للصحفي سليمان والإفراج الفوري عنه، كما انتقدتا سلطات جنوب كردستان بسبب انتهاكاتها المستمرة للقوانين الدولية الخاصة بحماية الصحفيين.